أطرب أخطبوط العود الفنان السعودي، عبادي الجوهر، الجمهور في أمسية غنائية قدم خلالها مجموعة من أعماله الغنائية القديمة والجديدة، في المسرح الوطني «دار الأوبرا» في مركز جابر الأحمد الثقافي. وعندما طل «أبوسارة» على خشبة المسرح صاح الجمهور «حيا السعودي.. حيوه.. حيوه»... ولم يهدؤوا حتى ركن إلى مجلسه وأشجن الحضور بفنه الراقي وتحفه الفنية التي طالما شكلت خطوطا عريضة في الأغنية الخليجية. وبدأ الجوهر حفله الغنائي بمجموعة من الأعمال القديمة، أبرزها، «حبر وورق»، للشاعر، صالح إدريس، وأغنية «الصبر»، للشاعر عبدالرحمن بن مساعد، و«جت تواعدني» لفهد بن محمد، ثم أغنية «يا شوق»، لأحمد بن ظاهر. وزاد الجمهور شجنا وطربا بأغنية «أجهلك» للأمير عبدالرحمن بن مساعد، ثم أغنية «خلاص أرجع» من ألبومه الأخير الذي تسمى بها، للشاعرة رحاب ثم تبعها بعدد من الأغاني التي عشقها الجمهور، أبرزها، «عطشان»، و«المزهرية»، و«نساي» للشاعر فايق عبدالجليل التي أطرب الجمهور بترديده لها وأثارت أحاسيس كل من حضر الحفل. واختار الجوهر أغنية «عيونك آخر آمالي» للأمير عبدالرحمن بن مساعد، من بين أعماله الغنائية خلال مسيرته التي امتدت إلى أكثر من أربعين عامًا ليزيد من طرب الجمهور وشجونه في أمسيته الغنائية، كما أطربهم بأغنية «تأخرت» لمحفوظ الفارسي، ثم «دقايق» للشاعر علي الغامدي، ثم عاد أخطبوط العود إلى قديمه العطر ليختتم به أمسيته الغنائية وغنى «كلمة ولو جبر خاطر» للأمير عبدالرحمن بن سعود ولحنها محمد سعد عبدالله في أواخر الثمانينات، التي انسجم معها الجمهور وعاش الطرب الأصيل فيها، ثم اختار الجوهر من جديده «لا سفر» وختم بـ «قالوا ترى» للشاعر عبدالرحمن.
مشاركة :