«الأبيض» يقنع أمام أوزبكستان.. ورضى على عمل زاكيروني

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العين: عاطف صيام اختتم منتخب الإمارات مرحلة الإعداد لنهائيات كأس آسيا 2019، بصورة جيدة وبأداء مقنع أمام نظيره الأوزبكي في اللقاء الودي، بالتغلب عليه بهدف وحيد .ظهر«الأبيض» بصورة أفضل من مباراته الأولى التي لعبها أمام هايتي، ليس لأنه حقق الفوز بل لأن اللاعبين نجحوا في تطبيق جزء كبير من المطلوب منهم حسب الخطة التي وضعها لهم المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، خصوصاً من الناحية الدفاعية حيث لم ينجح المنافس الأوزبكي في الوصول إلى مرمى خالد عيسى إلا في مرات نادرة ، فيما لم تكن الفاعلية الهجومية بالصورة المطلوبة باستثناء المجهودات الفردية للمهاجم القناص علي مبخوت.ومن المكاسب الكبيرة في التجمع الأول عودة عامر عبد الرحمن إلى مستواه المتميز في ربط خط الدفاع بالهجوم،وكان النجم الأول بلا منازع ، بجانب ظهور عدد من الوجوه الجديدة الواعدة، وفي مقدمتهم الشاب جاسم يعقوب الذي نشط دخوله الحركة الهجومية، إضافة إلى قلب الدفاع خليفه مبارك . وذكر ألبيرتو زاكيروني مدرب المنتخب أن رضاه عن الأداء دائماً يكون نسبياً ولن يرضي أبداً لأنه يطمح إلى الأفضل دائماً وأن مهمته هي تطوير المستوى وثبات الأداء واستمراريته.وكرر حديثه للمرة الثالثة أن هدفه هو بناء شخصية قوية ومميزة للأبيض.وأشار إلى أنه في مراحل الإعداد المختلفة يهتم بتطوير الأداء ولن يلتفت إلى النتائج، كما أكد أن أبواب المنتخب ستكون مفتوحة لكل مجتهد في بطولة الدوري وهو شخصياً سيحرص على متابعة اللاعبين في المباريات وفي بعض التدريبات إذا لزم الأمر. وكان أسلوب 3-4-3 هو نجم المرحلة الأولى من الإعداد في عهد المدرب زاكيروني، حيث كانت مراقبة لمدى استيعاب اللاعبين لطريقة اللعب الجديدة.وأوضح المدرب أن اللاعبين كانوا شهود عيان على فلسفته التدريبية التي تقوم على العمل والالتزام، وأنه لن يجامل في عمله ولن يعتمد على فئة معينة من اللاعبين وإنما سيكون معياره الكفاءة والجدية في العمل. من جانبه،أوضح عبد الله صالح مشرف المنتخب رضاهم التام وسعادتهم بالاستفادة الكبرى من التجربة الثانية أمام أوزبكستان، وقال: سعادتنا ليس لأننا فزنا في المباراة وإنما من خلال الأداء الذي ظهر به اللاعبون وجاء بصورة مختلفة عن لقاء هايتي الأول الذي كان التجربة الأولى للمدرب زاكيروني في التعرف إلى قدرات اللاعبين، وأعتقد أنه خلال تجربة المنتخب الأوزبكي نجح المدرب في توظيف اللاعبين حسب إمكاناتهم بجانب أنه تم تبديل طريقة اللعب مرتين في الملعب، لذلك هو سعيد بعد أن نفذوا المطلوب منهم بنسبة أكثر من 60% وهو ما يعني أن هناك تطوراً ملحوظاً في العمل، فالمسألة تحتاج إلى الصبر فقط.وأشار إلى نجاح التجمع الأول والعمل الذي قام به المدرب زاكيروني خلال الفترة القصيرة، وأن الفوز الذي حققه الأبيض على أوزبكستان بعد الخسارة من هايتي يعني التقدم خطوة نحو الاتجاه الصحيح. وحول استيعاب اللاعبين لخطة المدرب بهذه السرعة، قال: أعتقد أن هناك ارتياحاً كبيراً من اللاعبين لعمل المدرب زاكيروني ووضح ذلك من خلال التدريبات والانسجام السريع مع طريقة اللعب الجديدة وهو مؤشر جيد بأن القادم سيكون أفضل. وعن مرحلة الإعداد التالية قال مشرف المنتخب: سيكون التجمع الثاني في منتصف شهر ديسمبر/‏ كانون الثاني المقبل، كما سيكون هناك اجتماع يوم الأحد المقبل وفيه سيتم تحديد مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا في الأردن من عدمها، وكما قلت مسبقاً في حال لم نتمكن من المشاركة سيكون البديل اللعب مباراة أو مباراتين مع منتخبات جيدة وقوية تحقق الفائدة المرجوة. من جهته، قال مدافع الأبيض محمود خميس: قدمنا مباراة طيبة وظهرنا بصورة إيجابية ونجحنا في التعامل مع مجريات المباراة، وأعتقد أن تميز كل اللاعبين يعود إلى العمل الجماعي في أرضية الميدان، كما أحب أن أشيد بالمستوى الرائع الذي قدمه عمر عبد الرحمن في المباراة . خميس: خطة جديدة نبني عليها للمستقبلتوجه لاعب المحور خميس إسماعيل بالشكر لزملائه اللاعبين على الأداء وعودة الروح والتماسك الذي ظهر به المنتخب أمام أوزبكستان.وقال: هي خطة جديدة سنبني عليها عملنا للمستقبل، فهي طريقة لم نلعب بها قبل ذلك ومن المؤكد أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لتطبيقها بصورة مثالية، ولكن بصورة عامة قدمنا المطلوب منا في الميدان وظهرنا بصورة مختلفة عن مباراة هايتي السابقة، ومع مرور الوقت سيكون شكل المنتخب أفضل وفي تطور مستمر. وأضاف: المدرب زاكيروني ذكر لنا أنه لا بد من التقدم خطوة في كل مباراة، والحمد الله تقدمنا خطوة عن مباراة هايتي وإن شاء الله يكون القادم أفضل.

مشاركة :