روسيا تقصف «داعش» في البوكمال بقاذفات استراتيجية

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قصفت قاذفات روسية بعيدة المدى، أمس، أهدافاً لتنظيم «داعش» قرب مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، فيما أصيب 3 أشخاص إثر سقوط قذائف هاون على أحياء في دمشق، بينما دخلت قافلة مساعدات إغاثية إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وفق الهلال الأحمر السوري، في حين أكدت المعارضة السورية انشقاق الناطق الرسمي باسم قوات «سوريا الديمقراطية» (قسد) العقيد طلال سلو من منصبه ووصوله إلى تركيا.وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع أن ست قاذفات روسية بعيدة المدى قصفت امس أهدافا لتنظيم «داعش» قرب مدينة البوكمال في محافظة دير الزور. وقالت الوكالة إن القاذفات من الطراز توبوليف-22إم3 انطلقت من روسيا وحلقت فوق إيران والعراق لتنفيذ الضربة. وأضافت أن الطائرات قصفت بنجاح مستودعات إمدادات ومتشددين ومركبات مدرعة.من ناحية ثانية، ذكر المرصد السوري امس أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح اثر سقوط قذائف هاون بالعاصمة السورية دمشق لليوم الثاني على التوالي. وقال المرصد في بيان ان قذائف هاون عدة استهدفت أمس ساحة العباسيين وحي باب توما ومساكن برزة في دمشق ما اسفر عن إصابة ثلاثة اشخاص على الأقل بجروح.من جانبها نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في قيادة شرطة دمشق القول إن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت صباح امس ساحة العباسيين وحي باب توما ومساكن برزة بقذائف الهاون ما تسبب بإصابة شخصين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.في غضون ذلك، أعلنت منظمة الهلال الأحمر السوري أمس أنها قامت بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة بتسيير قافلة شاحنات تحمل مساعدات انسانية وإغاثية إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وقالت المنظمة في بيان إن القافلة المؤلفة من 48 شاحنة وصلت إلى منطقة الرستن التي تسيطر عليها الفصائل السورية المسلحة وتحمل على متنها مساعدات إغاثية وطبية ولوازم مدرسية للأهالي. على صعيد متصل، قال عبدالله حلاوة القائد العسكري في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري الحر إن العقيد طلال سلو وصل إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي صباح امس، وهو يقود سيارته المصفحة، ويحمل سلاحه الشخصي، فضلًا عن ملفاتٍ تخص عمله، وتوجه بعدها إلى تركيا. وأوضح حلاوة أن عملية انشقاق سلو وتأمين وصوله إلى مناطق درع الفرات «تمت بعملية أمنية وبتنسيق عال، وأن أحد فصائل المعارضة كان له دور كبير في انشقاق سلو ووصوله إلى مناطق سيطرة درع الفرات ومن ثم عبوره إلى تركيا». ويعتبر سلو أرفع رتبة عسكرية بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتمد على مقاتلين عرب وكراد وتركمان ومسيحيين. كما يعتبر سلو من أبرز الشخصيات في «قسد» وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم «داعش» شمال شرقي سوريا، وتلا جميع البيانات الخاصة بالسيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى ريف دير الزور. (وكالات)

مشاركة :