قرقاش يؤكد التزام الإمارات بدعم أمن واستقرار أفغانستان

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شارك وفد الدولة برئاسة الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، امس، في مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي السابع حول أفغانستان الذي تستضيفه العاصمة التركمانية عشق آباد.افتتح المؤتمر رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان، وساروار دانيش نائب رئيس جمهورية أفغانستان، بمشاركة ممثلين عن 34 دولة و28 منظمة إقليمية ودولية. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمته على أهمية الأمن والاستقرار في دعم التنمية الاقتصادية في أفغانستان، مشيداً بالإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الأفغانية في مجال تطبيق سيادة القانون والإصلاحات السياسية والاقتصادية، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم أفغانستان. كما أكد على التزام دولة الإمارات بدعم أمن واستقرار أفغانستان ووقوفها مع الشعب الأفغاني الصديق.. ونوه خلال الكلمة بأن دولة الإمارات تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان لمساعدتها في تخطي الأزمات والكوارث التي عانتها سنوات طويلة، وبلغ الدعم الإماراتي 1.67 مليار دولار لأفغانستان، وتتنوع المساعدات الإماراتية لتشمل 16 مجالاً تنموياً وإنسانياً لدعم تنفيذ مشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار ومتطلبات برامج ومشاريع الإنعاش الاقتصادي، كما تعد الإمارات الجسر الرئيسي للتجارة الدولية مع أفغانستان.. كما أكد على أهمية تمكين المرأة ودورها في تحقيق التنمية والازدهار في المجتمعات. وإيماناً بأهمية تعزيز نهج الإسلام المعتدل أشار إلى دور الإمارات في تدريب وتأهيل أئمة المساجد في أفغانستان لنشر المبادئ الإسلامية الوسطية، ورسائل السلام والتعايش بين الشعوب.. وأكد في ختام كلمته على تطلع دولة الإمارات إلى عهد أفغاني جديد يسهم في تحقيق الأمن والرخاء لشعبها، ويضمن الاستقرار في المنطقة. وتم خلال المؤتمر استعراض نتائج المنتدى الاقتصادي والأكاديمي المصاحب للمؤتمر، وتناول الحضور آخر مستجدات المشاريع التنموية والاقتصادية التي تعزز من النمو الاقتصادي لأفغانستان والدول المجاورة عبر مبادرات تعاون تشمل مجالات الطاقة والنقل والبنيات التحتية وتمكين المرآة. والتقى الوزير قرقاش برشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركماني على هامش المؤتمر، وتمت خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. (وام)

مشاركة :