قال مصدر في قصر الرئاسة الفرنسي، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري سيصل إلى باريس في «الأيام المقبلة»، مع أسرته. وأضاف قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون دعا الحريري إلى فرنسا بعدما تحدث مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى الرياض للقاء ولي العهد السعودي، ورئيس وزراء لبنان المستقيل.وقال بهاء الحريري، شقيق رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، إنه يدعم قرار أخيه. وانتقد بهاء الحريري، في بيانه العام الأول، إيران و«حزب الله» بالسعي إلى «السيطرة على لبنان»، معرباً عن امتنانه للسعودية على «عقود من الدعم» للمؤسسات الوطنية في لبنان، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».وكان سعد الحريري، قد ردّ في وقت سابق، أمس، على رئيس الجمهورية، ميشال عون، مؤكداً أنه بخير، وأنه سيعود إلى لبنان كما وعد.وغرَّد الحريري عبر «تويتر» كاتباً: «بدي كرر وأكد أنا بألف ألف خير، وأنا راجع إن شاء الله على لبنان الحبيب مثل ما وعدتكم». وكان ميشال عون حرّض وبالنيابة عن «حزب الله» على السعودية، إذ قال إن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري محتجز وموقوف في الرياض.من جانبه، نفى عقاب صقر النائب عن تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل أن يكون الحريري وأسرته محتجزين في الرياض.وقال صقر لرويترز إن الحريري تحدث إليه أمس الأربعاء. وأضاف «كلفني الرئيس الحريري أن أعلن تقديره العالي لحرص الرئيس عليه.. وكل الحريصين.. والقلقين عليه ويتفهم قلقهم. لكنه يؤكد للجميع أنه ليس محتجزاً.. عائلته ليست محتجزة. والسعودية لا تكن أي عدائية للبنان ولا تكن للبنان إلا كل الخير». وأوضح صقر «هو طلب مني أن أقول هذا. هذا تكليف من الرئيس الحريري وليس كلامي أنا».