أوضح صحفي عربي، أن النظام القطري يعمل منذ سنوات مع حزب الله اللبناني، وأن الدوحة عملت لمصلحة ضباط إيرانيين، وبالتنسيق معهم، مشيرًا إلى أنه خلال ما يسمى «إعادة إعمار لبنان» بعد القصف «الإسرائيلي» للبنان في حرب يوليو 2006، طلبت إيران من قطر التدخل لدعم حزب الله، وهو ما حدث بالفعل، إذ تمكن القطريون من خداع الجميع بإنشاء مبان على شكل قلاع لخدمة ميليشيات حزب الله وتحصيناتها، مبيناً أن التواصل القطري بحزب الله بدأ في عهد أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، واستمر في عهد ابنه تميم بن حمد. وأشار فادي ثلج الصحفي اللبناني، إلى أن هناك لقاءات جمعت بين وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، ومسؤولين وضباط من حزب الله في الضاحية الجنوبية، وأن مثل هذه اللقاءات تكررت بين مسؤولين قطريين وقيادات في حزب الله، بطرق سرية ومتابعة وحضور إيراني، لافتا إلى أن الجمعيات الإنسانية القطرية تخادع من خلال المسميات بالدعم الإنساني، بينما هي تعمل على نقل الأموال لحزب الله وأصبحت قطر منصة لتمويل الإرهاب والإرهابيين.وكانت مصادر قالت إن قطر تستخدم «الجمعيات الخيرية» في لبنان، لضخ ملايين الدولارات لحزب الله. وأكدت المصادر، أن دعم قطر لحزب الله بالمال بدأ منذ فترة طويلة وتجدد بإصدار قانون قطري يعفي اللبنانيين جميعاً من تأشيرة الدخول إلى الأراضي القطرية.
مشاركة :