كلارك: «طيران الإمارات» مهتمة بشراء المزيد من طائرات «A380» بشروط

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس شركة «طيران الإمارات»، السير تيم كلارك، إن المحادثات مع شركة «إيرباص» بخصوص طلب شراء المزيد من طائرة «A380»، التي تعد محل اهتمام من جانب «طيران الإمارات»، لاتزال جارية حالياً، مشيراً إلى أن «الناقلة» ستتسلم مستقبلاً 42 طائرة أخرى من الطراز نفسه، ضمن طلبية سابقة. وأكد، في تصريحات على هامش معرض دبي للطيران أمس، أنه إذا التزمنا بشراء المزيد من هذه الطائرة، ينبغي النظر في بعض الشروط، لافتاً إلى أن «الناقلة» ستبدأ بتسلم طائرات «بوينغ 777 إكس» في عام 2020، وخلال عام 2022 ستتسلم طلبية «787» مع إحالة أسطول «777» إلى التقاعد على مراحل. وتوقع كلارك أنه بحلول صيف العام المقبل، ستعيد «الناقلة» حجم عملياتها للسوق الأميركية إلى مستويات ما قبل بداية العام الجاري، بدعم من عودة الطلب على رحلات «الناقلة» إلي هذه السوق. طائرة «A380» الشراكة مع «فلاي دبي» قال رئيس شركة «طيران الإمارات»، السير تيم كلارك، إن «التطور الكبير على أسطول (فلاي دبي)، وإطلاق درجة رجال الأعمال وخدماتها المتميزة، سهّل من عملية توقيع الشراكة بين الناقلتين»، مشيراً إلى أن العديد من المسافرين بدأوا يختبرون رحلات الربط في الأيام الأولى لتطبيق المشاركة بالرمز مع «فلاي دبي».وتابع كلارك: «بخصوص هذه الشراكة مع (فلاي دبي)، فإن كل شيء موجود على الطاولة، وقابل للنقاش والبحث، في إطار التوسع وزيادة حجم الشراكة وإنجاحها»، لافتاً إلى أن «دبي ستكون أكبر محور دولي للنقل الجوي في العالم للعديد من السنوات المقبلة». وتفصيلاً، قال رئيس شركة «طيران الإمارات»، السير تيم كلارك، إن «الناقلة» لاتزال مهتمة بطائرة «A380»، التي تعد «طيران الإمارات» أكبر مشغل لها في العالم، والمحادثات بخصوص طلب شراء المزيد منها لاتزال جارية، مضيفاً أن «الطائرة محل اهتمام كبير بالنسبة لنا». وبيّن كلارك، في تصريحات لوسائل الإعلام، أمس، على هامش معرض دبي للطيران، أن «الناقلة» تسلّمت 100 طائرة من هذا الطراز، وستتسلم مستقبلاً 42 طائرة أخرى، في إطار الطلبيات التي وقعتها سابقاً مع الشركة الأوروبية «إيرباص»، لافتاً إلى أن «الناقلة» ستنظر في التحسينات التي أجريت على الطائرة أخيراً. وذكر أن التحسينات التي طرأت على الطائرة تحت مسمى (A380 بلس) جيدة، لكنها ليست بمستويات النسخة الجديدة (نيو) نفسها التي توقف الحديث بشأنها أخيراً، مضيفاً أنه «إذا التزمنا بشراء المزيد من هذه الطائرات ينبغي النظر في بعض الشروط». وبين كلارك أن «طيران الإمارات» ترغب في ضمان استمرارية إنتاج هذه الطائرة إلى نحو 10 سنوات مقبلة. وحول نية الشركة عقد صفقة بخصوص هذه الطائرة خلال المعرض، قال كلارك: «سنرى إن كان بإمكاننا توقيع صفقة لشراء هذه الطائرات قريباً، وأعتقد أن شركة (إيرباص) نفسها مقتنعة بأن لهذه الطائرة مستقبلاً». «بوينغ 777» وأوضح أن «الناقلة» ستبدأ بتسلم طائرات «بوينغ 777 إكس» في عام 2020، وفي مرحلة لاحقة خلال عام 2022 سنتسلم طلبية «787» مع إحالة أسطول «777» إلى التقاعد تباعاً، مشيراً إلى أن «الناقلة» ستتسلم طائرات ضمن طلبياتها الحالية حتى منتصف العقد المقبل. وبين أن «الناقلة» تسلمت خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الجارية 10 طائرات جديدة، وهناك تسع طائرات جديدة أخرى من المقرر أن تتسلمها «الناقلة» قبل انتهاء السنة المالية الجارية. وذكر أن الشركة اختارت طائرة «بوينغ 787 دريملاينر» بناء على متطلباتها بالدرجة الأولى، فطائرة «إيرباص أيه 350-900» لها السعة المقعدية نفسها لطائرة «787» التي تستطيع الطيران إلى مدن ضمن نطاق ثماني إلى تسع ساعات، مثل لندن وسنغافورة وغيرهما، في حين أن طائرة «إيرباص» يصل مداها إلى نيويورك وشيكاغو. وأضاف أن طائرة «إيرباص أيه 350-900» جيدة، لكنها لم تلائم المتطلبات التي كانت تبحث عنها «طيران الإمارات»، مشيراً إلى أن «الناقلة» لديها أسطول كامل من الطائرات، يغطي المسافات البعيدة، وبالتالي فإن طائرة «إيرباص» بهذا المدى لم تكن تلائم تلك المتطلبات. السوق الأميركية وأشار كلارك إلى أنه بحلول صيف العام المقبل، من المتوقع أن تعيد «الناقلة» حجم عملياتها للسوق الأميركية إلى مستويات ما قبل بداية العام، عندما قلصت رحلاتها والسعة المقعدية إلى أميركا، بدعم من عودة الطلب على رحلات «الناقلة» في هذه السوق. وتوقع أن يكون النصف الثاني من السنة المالية الجارية (2017-2018) جيداً، بعد النمو الذي تحقق في النصف الأول منه. يشار إلى أنه في النصف الأول من السنة المالية الجارية، بلغت أرباح «طيران الإمارات» الصافية 1.7 مليار درهم (452 مليون دولار)، بنمو نسبته 111% عن أرباح الفترة نفسها من السنة المالية الماضية. وأضاف كلارك: «أنا أكثر تفاؤلاً تجاه حركة التجارة العالمية خلال الفترة الحالية»، لافتاً إلى أن قطاع الطيران شهد العديد من التحديات خلال الفترة الأخيرة، بسبب حظر السفر وأجهزة «اللابتوب»، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الهجمات الإرهابية، وغيرها. وبين أن «الناقلة» مستعدة لتطبيق «الحرية الخامسة لحقوق النقل الجوي» (الحق الذي تمنحه دولة ما لطائرات دولة أخرى لإنزال وأخذ ركاب أو بضائع قادمة من دولة ثالثة)، مشيراً إلى أن الخدمة اليومية الجديدة للناقلة من دبي إلى مطار «نيوآرك ليبرتي» الدولي في الولايات المتحدة الأميركية، عبر العاصمة اليونانية أثينا، تشهد معدلات إشغال كاملة. وقال كلارك: «(الناقلة) مهتمة بتقديم خدمات الدرجة الاقتصادية الممتازة، لتزايد الطلب عليها من قبل الركاب الذين يرغبون في الحصول على خدمات حسب متطلباتهم، مثل اختيار مقاعد ولديهم الرغبة بالدفع مقابل ذلك».

مشاركة :