قال الدكتور "أحمد ممدوح" استشاري أمراض الصدر والحساسية إن الإقلاع عن التدخين من الأمور الضرورية للوقاية من أمراض القلب والجهاز التنفسي والسرطان، وفقا لما نشره موقع "مصراوي"، لكن يجب أن يكون على مراحل وبالتدريج، محذرًا من حدوث أعراض جانبية جراء الإقلاع عن التدخين فجأة، ومنها: 1- التأثير البدني الشعور بالتعب والكسل والإنفعال وعدم القدرة على الحركة والعمل. 2- التأثير العقلي عدم قدرة المدخن على التركيز وإصابته بالهياج العصبي، لأن المدخن يشعر بأنها وسيلة للتخلص من الملل والقلق والتوتر. 3- التأثير العاطفي يؤثر الإقلاع عن التدخين فجأه على الحالة النفسية للمُدخن، وعند تعرضه لأي اضطرابات عاطفية، يكون معرض للعودة إلى التدخين مرة أخرى عند شعوره بالغضب أو الحزن. 4- التأثير على وزن الجسم الشعور بالرغبة المفرطة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بنسب محددة. 5- الإصابة بالسعال إحدى مسببات الإصابة بالسعال، هو الإقلاع عن التدخين فجأة، لأن التدخين يقلل من خروج الأغشية المخاطية، مما يزيد من إفراز وخروج البلغم. وأوضح "ممدوح" أنه عند مقاومة المدخن لهذه الأعراض بعد الإقلاع عن السجائر بأسبوعين، سرعان ما تقل حدة هذه الأعراض، وضغط الدم يعود إلى طبيعته. وأكد استشاري أمراض الصدر، أن بعد 48 ساعة تنخفض احتمالية إصابة الشخص بالسكتة القلبية ورجوع حاستي الشم والتذوق إلى طبيعتهما، وبعد مرور 72 ساعة يرتفع مستوى طاقة الجسم. وبعد فترة "من 3 إلى 9 شهور" تتراجع مشاكل الجهاز التنفسي وتتحسن وظائف الرئة، كما يجعل الحيوانات المنوية أكثر فاعلية، وفي حال ةالسيدات، تتحسن بطانة الرحم وتقل نسبة حدوث الإجهاض.
مشاركة :