شرطة أبوظبي تدشِّن مئويتها بمشاريع فائقة الذكاء

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شرطة أبوظبي عن مشاريع ابتكارية عملاقة ستنفذها ضمن خطتها المئوية حتى عام 2057 والتي تتضمن مشروعات فائقة الذكاء في الفضاء الخارجي ومشاريع ابتكارية للاستعداد للمستقبل والحفاظ على الأمن من خلال إنشاء بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنجازات عالمية بأيدٍ إماراتية وتصميم نموذج أمني للذكاء الاصطناعي واستحداث شرطة الفضاء. مراكز ابتكارية وتتضمن الخطة المئوية إغلاق 25 % من السجون بحلول 2030، وتحويلها إلى مراكز ابتكار من خلال استخدام بدائل مراقبة عن السجون في بعض القضايا البسيطة التي لا تشكل خطراً على المجتمع مثل السوار الإلكتروني وتطبيق العقيدة التصالحية التي تؤدي إلى تقليل عدد السجناء. وتعتزم شرطة أبوظبي، ضمن مئويتها 2057 تنفيذ برنامج استراتيجي متكامل ضمن العقود الأربعة المقبلة، يركز على إرساء الخطوط العريضة لتدشين المشروعات ذات طابع مستقبلي مرتبط بالأمن الاستباقي، لتكريس معايير الريادة والجودة الشاملة في مجالات العمل الشرطي، وتعزيز مكانة الوطن في مؤشرات التنافسية العالمية. دورية هيدروجينية كما أعلنت شرطة أبوظبي عن مشروع إنشاء أول نقطة شرطة بتكنولوجيا طباعة ثلاثية الأبعاد وأول دورية هيدروجينية في العالم ومختبرات الابتكار في «مصدر» وتخريج أول ضابط شرطة ورائد فضاء من منتسبي الشرطة في عام 2022 واستحداث شرطة مرور الجو لجعل سماء الإمارات آمنة وأول دورية شرطة مصنعة بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد من خلال منتسبيها إضافة إلى تدريس علوم الفضاء لضباط الشرطة، كما تتضمن الخطة المئوية تدشين أول شرطي روبوت يتحدث جميع اللغات في 2022 وخلال 2030 سيتم استحداث إدارة أمن السياحة الفضائية. وتتمركز استراتيجية «مئوية شرطة أبوظبي 1957 - 2057» حول عدد من المحاور الرئيسية، منها: إنشاء إدارة لشرطة أبوظبي للفضاء الخارجي، والمرور الذكي، وإدارة المواهب، والمباني الشرطيّة المستقبلية ذات الطبيعة المرنة. ومن أبرز ملامح تلك المحاور: الشرطة الجينومية، دوريات الشرطة الفضائية، الشرطي الروبوت لاستكشاف الفضاء، الأقمار الصناعية لرصد جرائم الاستدامة وحماية البيانات الأمنية من عمليات القرصنة، نموذج محاكاة افتراضي لمركز شرطة أبوظبي على سطح المريخ، الذكاء الاصطناعي لتصميم برامج إدارة السلوك لنزلاء المُؤسسات العقابيّة، أسراب الروبوتات( النانويّة) لإطفاء الحرائق، غرفة العمليات الطائرة للدفاع المدني، وشرطة مرور جوية. الحياة الأسعد وتتماشي «مئوية شرطة أبوظبي 2057» مع رؤية «مئوية الإمارات 2071» التي تهدف إلى أن تعيش أجيال المستقبل في الإمارات، حياة أسعد في بيئة أفضل، ومع فرص أكبر، وتواصل افضل وأكثر تأثيراً مع العالم، سعياً لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم.. وتعزز «المئوية» ريادة شرطة أبوظبي بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات التي تميزت في مجال التفوق المؤسسي وفق تطبيق معايير التميز العالمية عبر التطوير المستمر لأدائها، وتوظيف القدرات بالطرق المثلى. وقال اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي: إنها تتوافق مع خطط وتطلعات حكومة أبوظبي وتوجهات الدولة في عملية التطوير والتحديث واستراتيجية الذكاء الاصطناعي. وذكر أن استشراف المستقبل يعتبر المحرك الرئيس لجهود شرطة أبوظبي في التعامل مع التوجهات العالمية، والفرص والتحديات المستقبلية، ووضع السيناريوهات والحلول الاستباقية باستخدام أدوات البحث العلمي وربطها بدراسات متخصصة، وفق نظريات علمية حديثة. خارطة التميز وأضاف أننا «نستشف مع ملامح الحقبة المئوية لشرطة أبوظبي 2057، رؤية لعملها الممتد إلى 40 سنة مقبلة، يتم خلالها تشكيل خارطة واضحة للعمل الشرطي طويل المدى، والذي تطـلّـب تجهيز أدوات تقنية جديدة، ووسائل مهارية مختلفة مبصرة على استشراف المستقبل، مدعومة بروح الابتكار، لتقديم خدمات شرطة على أعلى مستوى من التميز والتطور. وذكر أن «المئوية» تتضمن تشكيل برنامج عمل شامل وموسّع يتضمن استراتيجية تهدف لتمكين شرطة أبوظبي من تحقيق عدد من الغاليات منها: المدينة الآمنة، مجتمع أكثر إيجابية وسعادة، والرقم واحد في الريادة العالمية، وإدارة موارد شرطة أبوظبي بشكل ذكي ومبتكر ومستدام تدعم رؤية الإمارات لمرحلة المستقبل ما بعد النفط. تحديات مستقبلية من جانبه قال اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، رئيس لجنة المئوية: إن الحقبة المئوية لشرطة أبوظبي 2057 تعتبر فرصة تاريخية مهمة لمراجعة الواقع الشرطي، وتدارس معطياته واستشراف تحدياته المستقبلية، ومسايرة التطورات العالمية في مجالات العمل الشرطي لتستمر إمارة أبوظبي واحة للأمن والاستقرار. وأكد أن شرطة أبوظبي استكملت المراحل التحضيرية كلها المتعلقة بإنجاز هذا المشروع على أتم وجه، حيث قامت بدراسات متقدمة في مجال التنبؤ الأمني والاستشراف المستقبلي، وعرضت بعض أبحاثها في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وعقدت العديد من الدورات التدريبية في مجال التنبؤ الأمني، وأصدرت كتيبات في هذا المجال منها التنبؤ بالجرائم المستقبلية والإدارة الاستشرافية. مشيراً إلى الجهود التي قام بها الخبراء والمتخصصون في شرطة أبوظبي لإنهاء هذا المشروع، إلى جانب ورش العمل وجلسات العصف الذهني التي استهدفت مناقشة الأفكار والمبادرات التي تعزز بناء رؤية استشرافية متكاملة لشرطة أبوظبي 2057. مسيرة الأمن والأمان وأكد المقدم الدكتور حمد الدرمكي، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بالإنابة، أن إطلاق شرطة أبوظبي لمئويتها 2057 يؤكد حرصها على استشراف المستقبل، والارتقاء بالجهود التي تبذلها في الوقت الراهن لاستمرار مسيرة الأمن والاستقرار في إمارة أبوظبي، وطرح أهم التحديات والسيناريوهات المتوقعة خلال العقود الأربعة المقبلة، ووضع الخطط الملائمة لها، لتكون شرطة أبوظبي ضمن أفضل المؤسسات الشرطية، حداثةً وتطوراً في استشراف المستقبل. وأوضح، أن التحوّلات الكبرى في شرطة أبوظبي مستقبلاً ستعيد رسم العلاقة بين الشرطة والمواطن إلى أفضل ما يكون، وتشمل تحويل مباني الشرطة من مبانٍ ذكية إلى مبانٍ سعيدة، تتضمن الجيل المتكامل من الخدمات الأمنية المتقدمة في ضوء مستقبل السعادة، فضلاً عن تحويل مراكز الشرطة والمؤسسات العقابية والإصلاحية إلى مختبرات ابتكار ومراكز أبحاث علمية، إلى جانب إدارة من خلال شرطة المرور الجوية، وولوج الفضاء الخارجي، والاستعانة بالنموذج المستقبلي للشرطة التنبؤية. استشراف المستقبل وبيّن المقدم سليمان الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، أن استشراف المستقبل، يعتبر هدفاً تسعى له المؤسسات الحكومية لتبني مستقبل أوطانها، عبر توظيف جميع الأدوات المتاحة وإيجاد الحلول المنسجمة مع الابتكار كمنهج لتطوير الخدمات والعمل الحكومي، وفق رؤية مستقبلية، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي شكّلت أكثر من 30 لجنة وفرقاً فرعية لكل محور وتوجه ومحفز لوضع الأساس لليوم الأول من مئوية شرطة أبوظبي 2057. وشرح المقدم الكعبي، المستهدفات الرئيسة التي تسعى «مئوية شرطة أبوظبي 2057» إلى تحقيقها: بأن تكون إمارة أبوظبي أكثر مدن العالم أمناً، وأن تكون شرطة أبوظبي المؤسسة الأمنية الأكثر ابتكاراً حول العالم، والوجهة الأولى عالمياً في استشراف المستقبل الأمني، والمؤسسة الأمنية الرائدة عالمياً في ولوج الفضاء، والمجتمع الأكثر إيجابية وسعادة، والخدمات الأمنية الأكثر ذكاءً حول العالم، إضافةً إلى كون شرطة أبوظبي المؤسسة الشرطية الأكثر استدامة عالمياً، بحيث يتم تحقيق تلك المستهدفات بحلول العام 2057، تزامناً مع مئوية تأسيس شرطة أبوظبي. وقال: إن «المئوية» تعمل على تسريع وتيرة العمل من خلال محفزات «بشرية وتكنولوجية ومالية وتشريعية»، تضمن تحقيق المستهدفات، حيث يسعى المحفز الأول إلى دعم شرطة أبوظبي بالمواهب والكفاءات الاستثنائية، في ما يهدف المحفز التكنولوجي إلى بناء منظومة مستقبلية فائقة الذكاء. وتشمل إطلاق حزمة من المختبرات الذكية ومراكز الابتكار التي تمكن شرطة أبوظبي من تحقيق السبق والريادة العالمية في مجال التكنولوجيا الأمنية؛ مثل مختبر الأمن السيبراني، ومختبر النانو الأمني، ومختبر علوم الفضاء، ومختبر (أخلاقيات) الآلة، ومختبر الشرطة الجينومية، ومختبر جرائم المستقبل. وكشف المقدم سليمان الكعبي، التصور الشامل وملامح المرحلة المئوية لشرطة أبوظبي، وشاهد الحضور عرض فيلم تسجيلي من وحي الخيال، تناول استعداد شرطة أبوظبي للاحتفال بأول يوم من مئويتها عام 2057، وتضمن لقطات للدوريات الأرضية والفضائية، ومجسماً لمركز شرطة أبوظبي، وعناصر من الشرطة البشرية والروبوتات الآلية، ومبانيها ذاتية العمل، إلى جانب طرق مكافحة الاختراقات الأمنية من قبل شرطة الفضاء، وسط رضا وسعادة العاملين وأفراد المجتمع بنسبة 100%. 3 مراحل مستقبلية وقال اللواء مكتوم الشريفي: إن مئوية شرطة أبوظبي، تمتد إلى أربعة عقود، وتشكّل خارطة واضحة لرؤية مستقبلية طويلة المدى بما يعزز تنافس إمارة أبوظبي، بالتركيز على الريادة العالمية، وسيتم تنفيذها على ثلاث مراحل: المستقبل القريب حتى 2022، والمتوسط على المدى الزمني 2030 - 2040، والبعيد حتى 2057. مشيراً إلى مراجعة «المئوية» دورياً وفقاً لمتغيرات المستقبل ونتائج الإنجاز، وكانت شرطة أبوظبي قد أنشئت سنة 1957، وتمكّنت خلال تلك الفترة التاريخية من الانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة البناء ثم التقدم، وصولاً إلى التميز والتطور النوعي والجودة، ثم مرحلة الإبداع والتحديث المستمر في تكنولوجيا المستقبل، لتكون إمارة أبوظبي واحة أمن وأمان ومن أكثر المدن استقراراً بالعالم. شرطة مرور جوية كشف المقدم سليمان الكعبي عن توجه شرطة أبوظبي مستقبلاً لاستحداث شرطة مرور جوية تتولى تنظيم حركة المركبات المحلّقة في سماء إمارة أبوظبي، وذلك كإجراء استباقي آمن، كي لا تحدث مخالفات أو صدامات، مع التوجّه إلى إيجاد مجتمعاتحية على الأرض وفي الجو، وتواجد مسارات متعددة لمركبات مختلفة، منها الطائرات من دون طيار، والتاكسي الطائر، وغيرها الكثير. وأوضح، أن شرطة المرور الجوية سوف تحاكي مهام مديرية المرور والدوريات القائمة بالفعل، من حيث تنظيم سير الطرق، وتوقيع الغرامات على المخالفين، ووضع قوانين وقواعد السير للمحافظة على حياة الأفراد، كما تقوم شرطة المرور الجوية بالتعاون مع السلطات التشريعية والشركات المصنعة للسيارات الطائرة، والطائرات من دون طيار، وخبراء الاستشراف الاستراتيجي بسن القوانين وقواعد السلامة العامة، والتوصّل إلى رؤية واضحة المعالم وصورة كاملة لسماء إمارة أبوظبي. اختفاء وظهور توقع المقدم سليمان الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، اختفاء مهن وظهور أخرى خلال المرحلة المئوية المتوسطة لشرطة أبوظبي ومن المهن المتوقع اختفاؤها «خدمة العملاء« و«المحقق»، نظراً للاستعانة عنها ببرامج متقدمة مرتبطة بالذكاء الصناعي. مختبرات مستقبلية قال المقدم سليمان الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، إن شرطة أبوظبي تعتزم تدشين مختبراتها الابتكارية المستقبلية في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر». مركز 2057    يمثل «مركز 2057» حاضنة ابتكار رائدة عالمياً في المجال الأمني، كخطوة استباقية تهدف لتصميم السيناريو المنشود لشرطة المستقبل، ويعد النواة التجريبية لمئوية شرطة أبوظبي 2057، ويستهدف استشراف مستقبل الثورة الصناعية الرابعة. ويسعى لرصد أهم السيناريوهات المستقبلية التي يمكن أن تتبناها شرطة أبوظبي لاستثمار الفرص واستباق التحديات التي ستسفر عنها تلك الثورة التكنولوجية المتطورة، الأمر الذي يعزز مكانة شرطة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة لاستشراف أبرز التوجهات المستقبلية في المجالات العلمية والتقنية. وأوضح اللواء مكتوم الشريفي، أن «مركز 2057» سيكون الأول من نوعه عالمياً، ويعمل على توفير البيئة الجاذبة لاستقطاب أفضل العقول والكفاءات والمواهب الاستثنائية من مختلف الباحثين الأكاديميين، والموهوبين والمخترعين، ورواد الأعمال الأكثر ابتكاراً حول العالم. رهان على مشاريع ابتكارية تكرّس رؤية الإمارات 2021 إن المشاريع الابتكارية التي تراهن عليها شرطة أبوظبي هي من صميم التميز الذي بات عنواناً للعمل الشرطي في الإمارة خلال الحقبة المقبلة والتي تكرس رؤية الإمارات 2021 وأبرز المشاريع؛ إنشاء «مختبر علوم الفضاء لشرطة أبوظبي»، وتعتبر خطوة محفزة إلى تشجيع الابتكار في قطاع الفضاء، ويستقطب المختبر أفضل التجارب العلمية من العالم إلى شرطة أبوظبي، لتلبية احتياجاتها المستقبلية من قطاع الفضاء، وسيتم تصميم وبناء المختبر على شكل محطة فضاء، بواسطة تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية لعلوم الفضاء، تتيح للعاملين التعرف أكثر على أحدث الإنجازات العلمية في علوم الفضاء، وستمكن متصفحيها من مشاهدة المواد المرئية بتقنية الواقع المعزز، وستكون الداعم الرئيس للباحثين الأكاديميين المتحمسين لهذا المجال من أبناء شرطة أبوظبي. أما فيما يتعلق بالتدريب الافتراضي على عالم الفضاء، فسيتم اصطحاب المنتسبين في جولات في الفضاء عبر الواقع الافتراضي المعزز، بهدف إنشاء مواهب وكفاءات قادرة على تصميم وتشغيل وإدارة أول قمر صناعي خاص بشرطة أبوظبي. كما سيتم تدريس علوم الفضاء لضباط شرطة أبوظبي عبر استحداث مادة علمية خاصة تُعنى بعلوم الفضاء، وابتعاث المتميزين منهم إلى الدراسة في الخارج والداخل بالشراكة مع الجهات المعنية، وسيتم تقديم منح دراسية لإتمام الدراسات العلمية في مجال علوم الفضاء والأمن. وسيتم تزويد شرطة أبوظبي بتقنية الإنترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية، بحيث تدخل شرطة أبوظبي في شراكة استراتيجية مع إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال، سعياً لبناء أقمار صناعية توفر اتصالات فائقة السرعة للأرض. مراحل ستبدأ شرطة أبوظبي بإصدار أذونات سفر رقمية مبتكرة إلى الفضاء، وتعتمد في ذلك على الهوية البايومترية للراغبين في التمتع برحلة سياحية إلى الفضاء، ويواكب هذا الإجراء المعطيات الجديدة، بعدما أصبحت السياحة الفضائية حقيقة ملموسة، منها استحداث إدارة أمن السياحة الفضائية لتأمين برامج السياحة الفضائية، ولوحات المركبات ذكية ومتصلة و25% من الدورات التدريبية ستكون من خلال الواقع الهجين «الهولوجرام»، والتوظيف التنبؤي «برنامج رعاية الأطفال الموهوبين منذ الصغر»، واستحداث إدارة جرائم الآلة، وإغلاق 25% من السجون في إمارة أبوظبي وتحويلها إلى مراكز ابتكار. المستقبل المتوسط 2040 ستتضمن هذه المرحلة إطلاق قمر اصطناعي «نانومتري» لشرطة أبوظبي إلى الفضاء الخارجي، وأهم ما يميزه أنه صنع وتصميم إماراتي بنسبة 100% على يد مواهب متميزة من العاملين في شرطة أبوظبي، وسيصنع هذا القمر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وسيقوم بإرسال رسائل صوتية وبيانات دقيقة إلى غرفة العمليات الفضائية لشرطة أبوظبي، كي تساعد في تطوير مركبات الفضاء المستقبلية، ورصد جرائم الاستدامة والتغير المناخي من خلال استثمار شرطة أبوظبي للبيانات الناتجة عن الأقمار الاصطناعية. المستقبل البعيد 2057 وستتضمن هذه المرحلة إطلاق قمر صناعي «كمومي»، قادر على حماية البيانات الأمنية التي يرسلها من القرصنة أو التنصّت، مما يجعل البيانات الأمنية لشرطة أبوظبي محمية تماماً وغير قابلة للاختراق، وسيمثل خطوة إنجاز ضخمة غير مسبوقة للأمن الإلكتروني، وإحكام المراقبة الأمنية على الأرض من خلال الأقمار الصناعية المصغرة «النانوية» السابحة في الفضاء، استناداً إلى التطورات الفائقة التي تتمتع بها هذه التكنولوجيا، وستكون هذه الأقمار قادرة على إمداد شرطة أبوظبي ببيانات دقيقة ولحظية، عن كل ما يجري على الأرض، مما يعطي ميزة التنبؤ المستقبلي، جنباً إلى جنب مع التنبؤ الآني، واستباق الجريمة بوجه عام. • تصميم مركز لشرطة أبوظبي على سطح المريخ في 2117 بحيث يكون المركز قابلاً للتطبيق، ويضم هذا المشروع عدداً من المختبرات الذكية والمتطورة، تحاكي ظروف الحياة على الكوكب الأحمر، ويعتمد في بنائه على تقنيات متطورة للطباعةالمجسمة «ثلاثية الأبعاد».

مشاركة :