طريف: تعنت «أدبي المدينة» أفشل جهود الجمعية

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعترف مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة المستقيل، «طريف هاشم» بفشله في حسم موضوع الأرض الممنوحة للجمعية، معللاً ذلك بقوله: «منذ خمس سنوات وأنا أطالب وأرفع محاضري وتقاريري بخصوص الأرض الممنوحة لنا بالشراكة مع النادي الأدبي بالمدينة المنورة، على أن يتم فرز الجزء الخاص بالجمعية؛ لكي يتم رسم الخرائط للأرض؛ ولكن تعنت القائمين على النادي الأدبي بالمدينة حال دون نجاح أي مساعي قمت بها، مما جعلني أرفع كامل الملف لإدارة جمعية الثقافة والفنون بالرياض على أن يتولوا هم القضية، ومنذ ذلك الوقت إلى لحظة خروجي من الجمعية مستقيلاً ما زال الوضع كما هو، وهذا ما يؤسفني أنني لم أوفق رغم الجهود الجبارة التي بذلتها في قضية الأرض».من مقبرة إلى جوهرةوعدد «طريف» ما قام به خلال فترة توليه إدارة «فنون المدينة»، مشيرًا إلى أنه «استلم الجمعية مقبرة وسلمها جوهرة»، في سياق قوله: «الكل يعلم عن حادثة سقوط سور الجمعية الخارجي على سكرتير الجمعية الذي وافته المنية في مقر الجمعية القديم بطريق المطار، وعلى أثر هذا السقوط للسور توقف نشاط الجمعية لمدة 6 أشهر، وتم نقل الجمعية للمقر الحالي بطريق الهجرة، وكان المبنى الذي استؤجر ليكون فرعًا للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبارة عن مقبرة مهجورة، وبجهدي وجهد زملائي استطعنا أن نحول هذا المقبرة إلى جوهرة كما ترى، واستقبلنا فيها أمراء المدينة المنورة وضيوفاً من خارج المدينة ومن خارج المملكة أيضاً، وأقمنا معارض عدة للخط العربي وللفن التشكيلي، وعمل بروفات للمسرحيين، وأقمنا منتديات عدة ثقافية». لافتًا إلى أن الجمعية في عهده حققت جوائز داخلية وخارجية عدة ممثلةً في فرقة المسرح والفنون التشكيلية، كما وقعت عدة اتفاقيات مع جهات رسمية ومع أفراد للتعاون المشترك فيما يخدم الجميع، على أن تنفذ هذه الاتفاقيات خلال عام وتجدد بعد كل سنة جديدة، مطالبًا المواهب الشبابية في طيبة الطيبة بالاستفادة من «فنون المدينة» وممارسة نشاطهم تحت مظلتها، بما في ذلك العنصر النسوي الذي خصص له منتدى ثقافي نسوي بقيادة الدكتورة «روعة بري»، بجانب رواق المثقفات المديني بقيادة «جمال السعدي».

مشاركة :