تعود الحياة مجدداً مساء اليوم الخميس إلى أجواء الدوري السعودي للمحترفين والذي توقف في الفترة الماضية بسبب معسكر المنتخب الأول الذي أقيم في مدينة لشبونة البرتغالية لمدة عشرة أيام. العودة ستكون أكثر حساسية هذه المرة بعد دخول الدوري في منعطف خطير للغاية قبل التوقف، وستلعب اليوم مباراتان لحساب الجولة العاشرة من عمر الدوري مع بعض المؤجلات السابقة واللاحقة والتي ستقلب المنافسة حتى تكتمل الجولات، وسيلتقي فريقا القادسية والباطن في الدمام في المباراة الأولى على أن يحل الفريق الاتفاقي ضيفاً على أحد في المدينة المنورة، كما ستتواصل مباريات الجولة على مدى 3 أيام قادمة مع تأجيل لقاء الفيصلي والهلال. القادسية × الباطن فعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر يلتقي فريقا القادسية والباطن في مواجهة تمثل الكثير للفريقين وسط تباين في المعنويات وتقارب في المستويات والنتائج مع حرص شديد من الفريقين في الخروج بالنقاط الثلاث لتأكيد التقدم في سلم الترتيب. يدخل الفريق القدساوي وهو في المركز السابع برصيد 12 نقطة ووضعه جيد جداً ويريد أن يواصل التقدم في الترتيب خصوصاً بعد فوزه الثمين على التعاون في الجولة الماضية بهدف للاشيء، ويتطلع للثبات في المراكز المتقدمة والدخول في منافسة على المركزين الثالث والرابع على أقل تقدير، ويعول الفريق كثيراً على محترفيه البرازيليين في ترجيح كفته بالرغم من إقالة مدربه السابق بعد الفوز على التعاون. في المقابل يدخل الباطن وعينه على النقاط الثلاث لتحسين صورته التي اهتزت في المباراتين الماضيتين بخسارته أمام الهلال 1/2 ثم تلقيه لخماسية أمام الرائد هزت أركانه وفتحت باب التساؤلات على قدرة الفريق على مواصلة مغامرته بالمنافسة على الصدارة، ويمتلك الفريق البطناوي في رصيده 13 نقطة وضعته في المركز الخامس بفارق الأهداف وستكون النقاط هدفه الأول على أقل تقدير لاستعادة وضعه في مقدمة الترتيب. أحد × الاتفاق وفي المدينة المنورة وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز يحل الفريق الاتفاقي ضيفاً على نطيره أحد في مواجهة تبدو صعبة على الفريقين، فالفريق الاتفافي يريد مواصلة التقدم والزحف بعيداً عن مراكز الخطر فيما يتطلع الفريق الأحدي للهروب من قاع الترتيب، حيث يدخل هذه المباراة بعدما خسر مرة أخرى أمام الفيصلي 1/3 ليتجمد رصيده على النقطة الخامسة يحتل بها المركز الأخير في الترتيب ويسعى الفريق لتدارك وضعه والنهوض بشكل قوي ولاسيما بعد تغيير جهازه الفني باستقالة مدربه السابق عبد الوهاب الحربي، وسيدخل الفريق ربما بثوب جديد يسعى معه لكسب النقاط الثلاث التي ستفتح له باب التفاؤل بمغادرة منطقة الخطر، فيما يدخل الفريق الاتفاقي بعد تحسن أحواله بشكل واضح وحقق فوزين متتاليين أمام الفيحاء 2/1 وأمام الرائد 2/0 ليتنفس الصعداء بتقدمه للمركز العاشر في الترتيب برصيد 11 نقطة واقترب كثيراً من المنافسة على مركز متقدم في ظل تقارب النقاط، وسيعمل على العودة بالنقاط للحفاظ على وضعه الجيد في الدوري.
مشاركة :