الذي اغتيل في ديسمبر/كانون أول 2016. وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد نزّال، في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة اللبنانية، بيروت، إن نتائج التحقيقات التي أجرتها طوال الفترة الماضية، أثبتت تورط إسرائيل في حادث الاغتيال. وقال إن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، اغتال الزواري، بالتعاون مع جهات أخرى (لم يحددها)، حيث قدمت له خدمات لوجستية. وقال إن 3 مجموعات ساهمت في تنفيذ العملية، وأشرف عليها ضابط في الموساد يدعى "يوهان". وأضاف:" المجموعة الأولى كانت مختصة بالتحضير اللوجستي، والثانية لجمع المعلومات، أما الثالثة فهي للتنفيذ". وأوضح أن منفذا الاغتيال المباشر، كانا يحملان جوازي سفر "بوسني"، وقتلاه بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت. وكان محمد الزواري، قد اغتيل في 15 ديسمبر 2016 في مدينة صفاقس التونسية. وسبق أن أعلنت كتائب القسام، أنه عضو فيها، وأشرف على مشروع تطوير طائرات بدون طيار، ومشروع "الغواصة المسيّرة عن بعد". والتزمت إسرائيل الصمت إزاء اتهام "القسام" لها، حيث لم تعلن ولم تنفِ في ذات الوقت مسؤوليتها عن الحادث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :