لقي سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب عدة آخرون في انفجار انتحاري، بالعاصمة الأفغانية كابول، استهدف تجمعا لأنصار عطا محمد نور حاكم إقليم بلخ والشخصية البارزو في الجمعية الإسلامية. ومن بين القتلى الذين سقطوا في الهجوم، خمسة رجال شرطة. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم عبر وكالته الدعائية أعماق. وقال عبد البصير مجاهد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن الانفجار الانتحاري وقع بالقرب من قاعة كانت تستضيف تجمعا لأنصار حاكم إقليم بلخ. وأضاف مجاهد أن الانتحاري حاول في بادئ الأمرر دخول القاعة، لكنه لجأ إلى تفجير نفسه عند الحاجز الأمني، عندما تم منعه من الدخول. يذكر أن أفغانستان تشهد توترات أمنية وسياسية في الأعوام الأخيرة، مع تزايد الهجمات الانتحارية والتي كان آخرها الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 22 شرطيا وإصابة 15 آخرين في هجوم تنبته حركة طالبان واستهدف نقاط للتفتيش في إقليم قندهار جنوب البلاد.