حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق، برئاسة رامي الحمد الله، مسؤولية عدم فتح معبر رفح، أمس الأربعاء، كما كان مقررا في وقت سابق، مؤكدة على أهمية أن يكون المعبر للكل الفلسطيني، ويساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المتفاقمة جراء الحصار المستمر منذ 10 أعوام. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، زياد جرغون، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن معبر رفح يجب أن يبقى معبرا فلسطينيا مصريا، وعدم جلب أي جهات خارجية، سواء مراقبين أوروبيين أو غيرهم، لأن ما يُسمى باتفاقية عام 2005 حول المعابر انتهت بعد عامين من توقيعها، حسبما ورد فيها، بل هي تتحدث عن كل معابر غزة بين القطاع ومصر وأراضي عام 1948 وعددها 7 معابر، وجميعها مغلقة باستثناء معبر “إيرز” للحالات الإنسانية وكرم أبو سالم التجاري. وشدد على ضرورة أن تقوم الحكومة الفلسطينية بتشغيل المعبر بشكل فوري، والاستعانة بكل من لديه خبرة من موظفي الحكومة السابقة أو الحالية، وضرورة عدم اعتباره معبرا لفصيل معين أو تكريس المحاصصة الثنائية المرفوضة فصائليا وشعبيا وجماهيريا.
مشاركة :