جاء ذلك في افتتاح المنتدى الثالث لرجال الأعمال بالبلدين، اليوم الخميس، في الصخيرات قرب العاصمة الرباط، الذي يُعقد على هامش زيارة الوزير الأول الفرنسي، وعدد من أعضاء حكومته إلى المغرب، وتستمر أعماله يومًا واحدًا. وقال العثماني: "أدعو إلى المزيد من التعاون بين المغرب وفرنسا للاستثمار في إفريقيا.. مهم أن نسهر جميعًا على تنميتها.. إما أن تكون إفريقيا نامية أو لا تكون". وفي تصريح للأناضول، عقب افتتاح المنتدى، قال العثماني، "توجد أكثر من 900 شركة ومقاولة فرنسية تستثمر في المغرب، منها شركات كبرى في القطاع الصناعي والتكنولوجيا الحديثة". وتابع: "نطمح إلى شراكات أكبر بين القطاع العام المغربي والفرنسي". وتعتبر فرنسا هي أول مستثمر بالمغرب بنسبة 38 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية حتى 2015، متبوعة بالإمارات 13.4 بالمائة وإسبانيا 5 بالمائة، بحسب وزارة الاقتصاد المالية المغربية. وقال إدوارد فيليب، الوزير الأول (رئيس الوزراء) الفرنسي، إن "المغرب وجد مكانه في الاقتصاد العالمي وهو اليوم بلد الاستقرار". وأضاف في كلمة له في افتتاح المنتدى، أن فرنسا هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، شركاتنا تشغل نحو 100 ألف من اليد العاملة المغربية". لكنه قال: "حصة استثمارات فرنسا بالمغرب تتراجع، يجب أن نطرح الأسئلة المرتبطة بهذه الوضعية". ويعيش في المغرب نحو 80 ألف فرنسي، بينما مليون و300 ألف مغربي يعيشون في فرنسا، "إضافة إلى 37 ألف طالب مغربي، ومليونين من السياح الفرنسيين يزورون المغرب سنويا"، بحسب الوزير الأول. من جهتها، قالت مريم بنصالح رئيس اتحاد مقاولات المغرب، إن إفريقيا بحاجة إلى جلب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في البنى التحتية. ويشارك في المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب وبشراكة مع حركة المقاولات الفرنسية، 400 من رجال الأعمال من البلدين، يمثلون 150 شركة ومقاولة. ويهدف المنتدى إلى تطوير مجالات جديدة للفرص الاقتصادية بين مقاولات البلدين، واستكشاف طرق التنمية المشتركة في إفريقيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :