يعقد رؤساء تركيا وروسيا وايران قمة قريبة حول سوريا في منتجع سوتشي بروسيا، بحسب ما أوردت وسائل إعلام تركية. كما قال وزير الخارجية التركي إن وحدات حماية الشعب الكردية مهتمة بالسيطرة على أراض أكثر من اهتمامها بقتال "داعش". كشفت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الخميس (16 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) عن أن رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران، أردوغان وبوتين وروحاني، سيعقدون قمة في مدينة سوتشي الروسية في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري حول الأزمة السورية. وذكرت الوكالة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى روسيا الأربعاء القادم للمشاركة في القمة الثلاثية "للنظر في الأزمة السورية". وأضافت أن المشاركين في القمة "سيتناولون آخر التطورات المتعلقة بالمنطقة عامة، وسوريا على وجه التحديد". جدير بالذكر أن أردوغان وبوتين التقيا وجهاً لوجه ست مرات، وأجريا 13 مكالمة هاتفية خلال العام الحالي. وزير الخارجية التركي: وحدات حماية الشعب الكردية تريد غزو أراض جديدة وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في كلمة اليوم الخميس إن التطورات الأخيرة في الرقة السورية تظهر أن وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة مهتمة بالسيطرة على أراض أكثر من اهتمامها بقتال تنظيم "الدولة الإسلامية". وعبرت تركيا عن غضبها للسماح بانسحاب قافلة تضم مقاتلي "الدولة الإسلامية" من الرقة الشهر الماضي في إطار اتفاق مع وحدات حماية الشعب قائلة إن موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة "أفزعها". كما ثار غضب أنقرة بسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا امتداداً لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور الذي يشن تمرداً منذ عقود على أراضيها وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. خ.س/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)