أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، عن منح مهلة جديدة للكويت حتى 30 نوفمبر الجاري، وذلك من أجل حسم مشاركتها في النسخة الـ 23 من بطولة خليجي23 المقرر إقامتها بالدوحة خلال الفترة ما بين 22 من شهر ديسمبر و6 يناير المقبلين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي اليوم، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وبحضور أعضاء المكتب وهم كل من حميد الشيباني من اليمن، وسهو السهو من الكويت، وجاسم الشكيلي من سلطنة عمان، وطارق أحمد من العراق. وفي حالة عدم رفع الإيقاف سيتم تأجيل البطولة الخليجية لأجل غير مسمى، على أن تحتفظ الدولة المستضيفة بحق التنظيم، وتكون هي التي لديها القرار للإعلان عن موعد النسخة المؤجلة.. ووفقا للائحة فإن مشاركة 5 منتخبات في البطولة سيتيح إقامتها بنظام دوري من دور واحد، أما في حالة عدم اكتمال العدد المحدد فسيتم التأجيل. وكان المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي قد اطلع على تقرير قدمه ممثل الكويت سهو السهو بشأن آخر التطورات بخصوص إمكانية رفع الإيقاف، ما دفع أعضاء المكتب إلى اتخاذ قرار منح الكويت المهلة النهائية حتى الثلاثين من الشهر الجاري. كما قرر المكتب التنفيذي خلال الاجتماع اعتبار الاتحادات الثلاثة (الإمارات والسعودية والبحرين) منسحبة من المشاركة في خليجي 23 بعد عدم الرد على الخطاب الموجه إليها من الاتحاد الخليجي والمتضمن مهلة لتحديد موقفها بشأن المشاركة في البطولة، حيث انتهت المهلة يوم الثالث عشر من شهر نوفمبر الجاري دون أية إفادة من تلك الاتحادات. وحتى الآن أكدت دول العراق واليمن وسلطنة عمان مشاركتها في البطولة المقرر أن تنظم في الدوحة، فيما لم ترد الإمارات والسعودية والبحرين على المهلة التي منحت لها من قبل الاتحاد الخليجي بشأن المشاركة، ورفضت حتى الرد على الدعوات المرسلة من الاتحاد الخليجي، ليتم اعتبارها بالتالي منسحبة من المشاركة في البطولة، ومن المتوقع أن يتم توقيع غرامات مالية عليها في حالة إقامة المنافسات، وذلك وفقا للوائح بسبب الارتباط بعقود بين الاتحاد الخليجي والشركات الراعية.;
مشاركة :