زوجة "الزواري" ترحب بتوجيه "حماس" اتهاما رسميا للموساد باغتيال زوجها

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الحكومة والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بالمساندة في كشف حقيقة الاغتيال. وقالت ماجدة (سورية الأصل)، لمراسل الأناضول في مدينة صفاقس التونسية، حيث تُقيم: "كنت أتمنى أن تكشف حماس عن الجهات أو الأشخاص التونسيين الذين ساعدوا الموساد في اغتيال الزواري". وتابعت: "كما تمنيت أن يحثوا السلطات التونسية على تسريع نسق التحقيق في هذه القضية، وكشف الجناة، وعدم إتلاف الملف". واستطردت صالح قائلة: "أدعو الحكومة التونسية ورئيس الدولة أن يساندوننا في كشف حقيقة اغتيال ابن بلدهم الزواري، وأن يمكنوني من الجنسية، ومن أغراض الشهيد التي أُخذت من بيته (سيارة ونماذج طائرات وكمبيوتر ) لتسهيل التحقيق". واختتمت كلامها قائلة: "أدعو جميع الجهات الفاعلة إلى مساندتي لعقد ندوة صحفية في ذكرى اغتيال الزواري (منتصف الشهر المقبل) للوقوف على تطورات الملف وللضغط لتسريع نسق الأبحاث". وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت في وقت سابق اليوم، اتهمت حركة "حماس، رسميا، جهاز "الموساد" بالمسؤولية عن اغتيال التونسي الزواري، عضو جناحها العسكري، بالتعاون مع جهات أخرى (لم تحددها)، حيث قدمت له خدمات لوجستية. وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد نزّال، إن 12 شخصا مقسمون على 3 مجموعات، شاركوا في تنفيذ العملية، وأشرف عليها ضابط في الموساد يدعى "يوهان". وأضاف: "المجموعة الأولى كانت مختصة بالتحضير اللوجستي، والثانية لجمع المعلومات، أما الثالثة فهي للتنفيذ". وأوضح أن منفذا الاغتيال المباشر، كانا يحملان جوازي سفر "بوسني"، وقتلاه بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت. يذكر أن وزارة الداخلية التونسية أعلنت في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، مقتل الزواري في مدينة صفاقس جنوبي تونس، وسبق أن أعلنت كتائب "القسام، الجناح المسلم لـ"حماس"، أنه عضو فيها، وأشرف على مشروع تطوير طائرات بدون طيار، ومشروع الغواصة المسيّرة عن بعد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :