كما دعا بيان مشترك للكنائس في البلاد إلى "التزام الهدوء". من جهته، طالب زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانغيراي، زعيم حركة "التغيير الديموقراطي"، الرئيس موغابي إلى التنحي عن السلطة. وفي بيان قرأه خلال مؤتمر صحفي، قال تسفانغيراي "من أجل مصلحة الشعب لا بد أن يستقيل موغابي ويتنحى على الفور". من جانبها، دعت نائب الرئيس السابقة جويس موغورو، التي أقالها موغابي عام 2014 إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية". وقالت في تصريحات صحفية، إن "السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال أقصى درجات ضبط النفس". يأتي ذلك فيما اجتمع موغابي مع وفد من جنوب إفريقيا في مقر الرئاسة، اليوم، ضمن مفاوضات من أجل التوصل إلى حل للاضطرابات السياسية. وأمس الأول الثلاثاء، تداولت مواقع إخبارية، أنباء عن قرب وقوع انقلاب عسكري في زيمبابوي، على خلفية توجه مدرعات عسكرية على متنها جنود نحو العاصمة هراري. وجاء التحرك بعد يوم من تهديد قائد الجيش، كونستانتينو تشيونغا، بالتدخل لوقف "حركة تطهير غير مسبوقة ضد مسؤولين رفيعي المستوى داخل الحزب الحاكم لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970"، وشملت إقالة موغابي لنائبه، إمرسون منانغاغوا. وأمس الأربعاء، نفى الجيش الزيمبابوي قيامه بانقلاب عسكري في البلاد، وأكد أن الرئيس موغابي وأسرته في أمان. وأوضح البيان، أن "الجيش استهدف أشخاصًا في محيط الرئيس؛ جروا البلاد إلى أزمة اقتصادية واجتماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :