«فاطمة بنت هزاع الثقافية»: «اللوفر أبوظبي» منصة للحوار بين الحضارات

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية أن افتتاح اللوفر أبوظبي يعد لحظة مفصلية تاريخية. لافتة إلى أن المتحف يشكل وجهة نظر أبوظبي والإمارات للعالم تحت مظلة التسامح والتبادل الثقافي، ومنصة حوار بين الحضارات بمجموعة المقتنيات المعارة بشكل مؤقت ودائم. وأشادت المؤسسة بجهود إمارة أبوظبي التي أصبحت محطة ثقافية عالمية خلال السنوات الماضية، حيث يعد اللوفر أبوظبي تتويجاً للإنجازات الثقافية في أبوظبي والإمارات والمنطقة. وأشارت إلى أن اللوفر أبوظبي مرآة تعكس طموح المتحف في انصهار الثقافات والحضارات المختلفة تحت سقف واحد متجاوزة الاختلافات في سعي لمد الجسور بين الحضارات وفتح باب للحوار صميمه التسامح. وذكرت المؤسسة أنها حظيت بجولة خاصة في المتحف قبل الافتتاح الرسمي للاطلاع على المعلم الحضاري الذي فضل أن تنسق المعروضات فيه بشكل يجسد تواصل الحضارات بدلاً من ترتيب الحقبات التاريخية. لافتة إلى أن هناك ترابطاً منطقياً في نطاق عرض متقاطع للحضارات المختلفة في إطار سردي موحد لتاريخ الفن العالمي. وأوضحت أن مبنى اللوفر يعد بحد ذاته تحفة معمارية أبدع تصميمها جان نوفل، الذي أطلعنا على رغبته بخلق مساحة أشبه بمدينة قائمة على التناغم والديناميكية. مشيرة إلى أن التصميم يتيح رؤية البحر بعد مشاهدة مجموعة من الأعمال الفنية لإعطاء البصر راحة وتأمل. وأكدت المؤسسة أنه وضمن الجولة في المتحف تتعاقب المشاهد على القبة وعلى البحر وعلى الحديقة بانسيابية تامة مع عناصر أدوات «الأرتيفاكت»، بينما تتسلل أشعة الشمس ضمن الثقوب المدروسة في القبة لتبعث في نفس الزائر الراحة، وليشعر بنفسه في فضاءات ليست داخلية تماماً ولا خارجية كلياً. وأعربت مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية عن أملها في التعاون مع اللوفر أبوظبي في مجال الفن للأطفال. لافتة إلى أن هذه الخطوة جزء من نهج حكيم لإمارة أبوظبي والدولة من شأنها أن تفتح الباب لسياحة الثقافة والتبادل الثقافي العالمي.

مشاركة :