كشف رئيس الهيئة العامة للرياضة، يوسف السركال، أن «الهيئة تعكف حالياً على دراسة آلية ضم أبناء المواطنات والمقيمين للفرق الرياضية في الدولة، بعد قرار صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالسماح لأبناء المواطنات، وحاملي الجوازات، التي خلاصات قيدها تحت الإجراء، إضافة إلى مواليد الدولة من المقيمين، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تُقام في الإمارات، وعدم اشتراط جنسية الدولة لمشاركتهم في هذه المسابقات». شومرز أتمنى مواصلة الاستعانة بفرق الجاليات أعرب مدرب فريق شباب الأهلي، الألماني بيتر شومرز، عن سعادته بإهداء النادي أولى الألقاب بمسماه الجديد، وقال شومرز في تصريحات صحافية: «سعادتي كبيرة بهذا الإهداء، إلا أن التحديات كانت كبيرة في القدرة على حصد اللقب، في ظل عدم وصول الفريق إلى كامل مراحل الانسجام». وأضاف: «أتمنى على اتحاد اللعبة مواصلة الاستعانة بفرق الجاليات، لما لها من منافع عدة، في تنوّع المدارس التي نواجهها خلال البطولات الرسمية». القرقاوي: أتمنى أن أشاهد أكثر من فريق للجاليات في البطولة هنأ رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، فريق شباب الأهلي، بعد فوزه باللقب، مشيداً في الوقت ذاته بالمستوى الفني للمباراة النهائية، بعد أن قدم الفريقان أداءً لافتاً يعكس أحقيتهما في بلوغ النهائي على مدار مشوار ناجح في تصفيات البطولة. وقال القرقاوي في تصريحات صحافية: «إن الخبرات جاءت كبيرة ومتنوّعة، في الاستعانة بفريق الجاليات، الذي نجح في بلوغ النهائي، خصوصاً أن تقليص أعداد الأندية الممارسة للعبة على مستوى الدولة دفعنا للسماح بفريق (بول أبوف آوول) للمشاركة في كأس نائب رئيس الدولة، لتؤكد هذه التجربة نجاحها، كوني أعتبر هذا الفريق مكسباً لكرة السلة في الإمارات، خصوصاً أن أنديتنا لم تخض المباريات المحلية بمستوى قوي بالصورة ذاتها التي قدمها فريق الجاليات». وأضاف: «أتمنى أن أشاهد أكثر من فريق للجاليات في مثل هذه البطولة، لأنه سيزيد من الإثارة والمتعة والقوة، وسيسمح لجمهور هذه الجاليات في التوافد على صالات كرة السلة في الدولة». يوسف السركال سيكون للمرسوم السامي مردود كبير على الألعاب الرياضية بصورة عامة، منها كرة السلة. وقال السركال لـ«الإمارات اليوم»: «إن الهيئة العامة للرياضة مكلفة حالياً بوضع دراسة للضوابط عن كيفية الاستعانة بأبناء المواطنات والمقيمين على أرض الدولة، وذلك بالتواصل مع الشركاء في الساحة الرياضية، ورفع هذه الدراسة إلى مجلس الوزراء، حتى يكون صدور القرار والمرسوم السامي متكاملين». وأوضح أن «تدعيم الرياضة الإماراتية بأبناء المواطنات والمقيمين سينعكس إيجاباً على تطوير القطاع الرياضي بصورة عامة، ونحن في الهيئة ننتظر إصدار القرار من مجلس الوزراء المتعلق بالمرسوم السامي، الذي يحظى باهتمام كبير لدى كل مسؤولي الدولة، لما سيمثله من إضافة إلى الرياضة الإماراتية، ويمنح الفرصة لأبناء المواطنات والمقيمين على أرض الدولة الإسهام في تطوير ودعم الرياضة الإماراتية». وكان السركال قد حضر، أول من أمس، المباراة النهائية لمسابقة كأس نائب رئيس الدولة لكرة السلة، التي فاز فيها شباب الأهلي على فريق الجاليات (بول أبوف آوول)، بفارق نصف سلة «71-70». قال السركال: «إن تجربة اتحاد السلة بمشاركة فريق جاليات يتضمن لاعبين مقيمين عرب وأجانب، من ضمنهم أربعة من مواليد الدولة، كانت ناجحة، بعد أن تمكن فريق (بول أبوف آوول) في بلوغ نهائي مسابقة رسمية، وأبارك لفريق شباب الأهلي فوزه بأول ألقابه بمسماه الجديد، حيث لم يكن الانتصار سهلاً، بل وجد صعوبة في الفوز على فريق الجاليات، الذي عكست مشاركته انطباعاً إيجابياً في كيفية الاستفادة من أبناء المواطنات والمقيمين على أرض الدولة في تدعيم الرياضة الإماراتية». وعن فتح عدد من أندية الدولة أبوابها لاستقطاب من شملهم قرار رئيس الدولة، قال السركال: «سيكون للمرسوم السامي مردود كبير على الألعاب الرياضية بصورة عامة، منها كرة السلة، في ظل معاناتها على صعيد نقص عامل الطول على صعيد اللاعبين المواطنين، خصوصاً أن التأثير سيكون مباشراً فور صدور القرار من مجلس الوزراء، في انعكاسه إيجاباً على المسابقات المحلية أولاً، وبالتالي سيصب حتماً في مصلحة المنتخبات الوطنية في خطوة لاحقة».