القوات العراقية تتقدم وتنصب جسراً عائماً لربط عانة وراوة

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات واصلت القوات العراقية تقدمها لاستعادة السيطرة على مدينة راوة في أقصى جنوب غربي البلاد، ونصبت جسراً عائماً فوق نهر الفرات، للربط بين مدينتي عانة وراوة، فيما تحدثت السلطات العراقية عن أن نسبة الدمار التي لحقت بقضاء القائم، بلغت 25%، جراء العمليات العسكرية مؤخراً، بينما عثرت الشرطة العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات 20 شخصاً شرقي قضاء الشرقاط، في حين أكدت مصادر أمنية مقتل 5 إرهابيين، و4 من مقاتلي الحشد التركماني العشائري، في اشتباكات جنوبي كركوك.وقتل جنديان تركيان في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.وذكر مصدر عسكري في محافظة الأنبار، أن «هندسة الفرقة السابعة بالجيش، بدأت بنصب جسر عائم على نهر الفرات بين مدينتي عانة وراوة (230 كيلومتراً غربي الأنبار)».وأضاف أن «الهدف من إنشاء الجسر هو عبور القطاعات العسكرية من مدينة عانة المحررة، باتجاه راوة بهدف تحريرها من عناصر «داعش» الإرهابي». وكشف رئيس مجلس قضاء القائم بمحافظة الأنبار ناظم البردان، أمس، عن أن نسبة الدمار الذي لحق بالقضاء نتيجة العمليات الإرهابية والعسكرية التي شهدها مؤخراً، مؤكداً أنها بلغت 25%، داعياً الحكومة المركزية إلى دعم عودة الاستقرار للقائم. وقال البردان: «نسبة الدمار التي لحقت بالبنى التحتية في قضاء القائم، بلغت 25%؛ نتيجة العمليات العسكرية والإرهابية من قبل داعش». وأضاف: «الدمار شمل منازل المواطنين والدوائر الحكومية، والمشاريع الخدمية من الماء والكهرباء والمجاري والبلديات»، مشيراً إلى أن «نسبة الدمار في الكهرباء والدوائر الحكومية، تتراوح بين 90-100%». ودعا البردان الحكومة المركزية والمنظمات الدولية، إلى «دعم عودة الاستقرار لقضاء القائم، والنواحي التابعة له، من خلال إعادة تأهيل وإعمار البنى التحتية المدمرة فيه، وخاصة المشاريع الخدمية».وذكرت مصادر أمنية أمس، أن أربعة من عناصر الحشد التركماني، وخمسة من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا في مصادمات مسلحة بين الجانبين، جنوبي مدينة كركوك. وفي صلاح الدين، قال مصدر أمني إن «مجموعة من الشرطة عثرت أمس، بعد أخبار من مواطنين عن مقبرة جماعية في الساحل الشرقي من الشرقاط، تضم رفات 20 شخصاً». ورجح المصدر أن «تكون الرفات لأشخاص أعدمهم تنظيم «داعش»؛ لارتدائهم اللون البرتقالي»، مشيراً إلى أن الرفات دفنت بطريقة عشوائية. وأوضح أنه «سيتم استخراج الجثث وأخذ عينات منها لمطابقتها ومعرفة ذويها». إلى ذلك قال الجيش التركي، إن مسلحي حزب العمال الكردستاني، قتلوا اثنين من جنوده وأصابوا آخر، أمس، في منطقة أفاشين باسيان شمالي العراق. من ناحية أخرى، ذكرت وكالة دوجان للأنباء، أن أربعة مسلحين قتلوا في إقليم تونجلي جنوب شرقي تركيا.

مشاركة :