روسيا تستخدم “الفيتو” ضد تحرك للأمم المتحدة بشأن سوريا

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استخدمت روسيا اليوم الخميس، حق النقض «الفيتو» العاشر ضد تحرك من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا منذ بدء الحرب في 2011، لتعطل مسودة قرار أعدتها الولايات المتحدة، لتجديد تفويض تحقيق دولي يسعى لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية بسوريا. وينتهي تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بحلول منتصف ليل اليوم الخميس. كان التحقيق قد خلص إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من أبريل. ويحتاج صدور القرار إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، لحق النقض. وحصلت المسودة الأمريكية على دعم 12 صوتا بينما امتنعت الصين ومصر عن التصويت. وسحبت روسيا مسودة قرار منافسة أعدتها لتجديد التفويض وذلك قبل قليل من تصويت المجلس على المسودة الأمريكية. وقال دبلوماسيون إن نص المسودة الروسية، لم يحصل على دعم يذكر بين أعضاء المجلس الخمسة عشر. وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي، للصحفيين قبل التصويت، إنها لم تتمكن من الحديث مع نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا هذا الأسبوع بشأن تجديد التحقيق. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة عدلت مسودتها عدة مرات في محاولة لكسب تأييد روسيا. وقبيل تصويت مجلس الأمن حث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس جميع أعضاء مجلس الأمن على تجديد التحقيق الدولي في الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، قائلا «إنه ضروري لمنع الرئيس بشار الأسد من استخدام هذه الأسلحة». وأضاف ترامب على «تويتر»، «ثمة حاجة لأن يصوت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تجديد آلية التحقيق المشتركة الخاصة بسوريا، لضمان ألا يقوم نظام الأسد بعمليات قتل جماعي بأسلحة كيماوية مرة أخرى». كانت روسيا قد وافقت على إنشاء آلية التحقيق المشتركة في 2015، لكنها شككت مرارا في نتائجها التي توصلت أيضا إلى أن الحكومة السورية استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات. وحتى الآن استخدمت روسيا حق النقض عشر مرات بشأن سوريا منذ بدء الصراع في 2011، وشمل ذلك عرقلة محاولة أمريكية أولى لتجديد التحقيق في 24 من أكتوبر، قائلة، إنها تريد انتظار نشر تقرير التحقيق بعد ذلك بيومين. وحمل التقرير الحكومة السورية مسؤولية هجوم بغاز السارين.

مشاركة :