​اختتام الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمنطقة الباحة

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رعت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، حرم أمير منطقة الباحة اليوم، الحفل الختامي لفعاليات الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي أقامته المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة، في قاعة الاحتفالات بفندق ساف. وتضمّن الحفل المعد بهذه المناسبة عدداً من الفقرات والكلمات، واستعرض أبرز محطات الحملات التوعوية التي نفذتها "صحة الباحة" خلال شهر أكتوبر في عدد من مدارس وكليات المنطقة والأماكن العامة وفي جميع المحافظات، والتي تهدف إلى التوعية بالمرض وطرق الوقاية منه وعلاجه. وألقت منسقة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمنطقة الباحة الدكتورة مها الرفاعي، كلمة الشؤون الصحية، استعرضت خلالها الجهود التي بذلت أثناء انطلاق الحملة وما حققته من أهداف تقوم على رفع الوعي بين أوساط المجتمع والكشف المبكر للفئة المستهدفة، مؤكدة أن الباحة من المناطق الرائدة على مستوى المملكة في هذا المجال، مقدمة شكرها لسمو الأميرة سارة على رعايتها اختتام الحملة التي تعد دعماً وتحفيزاً للقائمين عليها وتحفيز المجتمع لتحقيق أهداف الحملة، وبعدها شاهدت الحاضرات فقرة استعراضية بعنوان "اجعلي الدهر ربيعاً" من تقديم فريق فراشات الباحة. وألقت الأميرة سارة كلمة أعربت من خلالها عن شكرها لصحة الباحة على تنفيذها الحملة ولكافة الجهات المشاركة، وأشادت بما أولته الحكومة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام وعناية لمكافحة مرض السرطان بشتى أنواعه، ويأتي على رأسه سرطان الثدي، داعية إلى ضرورة مشاركة المؤسسات والجمعيات الأهلية والحكومية بالتثقيف والوعي الصحي وبيان مخاطر هذا المرض مع أهمية الكشف المبكر لخلق مجتمعات صحية واعية. بعد ذلك كرمت حرم أمير المنطقة الجهات المشاركة والداعمة، والفائزات بالسحب على جوائز من بادرت بفحص المامو غرام خلال الحملة، فيما تسلمت سموها هدية تذكارية بهذه المناسبة. وتشير الإحصاءات في المملكة إلى أن سرطان الثدي يأتي على رأس قائمة أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء، حسب السجل السعودي للأورام، حيث بلغت نسبة الإصابة به 29,1 % من أنواع السرطان التي قد تصيب النساء، وفي الدول النامية يتم اكتشاف 60 % من الحالات في مراحل متأخرة مقارنة بـ 20% في الدول المتقدمة مما يرفع من معدل الوفيات ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج، كما أن ثلث المصابات تقل أعمارهن عن 40 سنة، وهذه المعطيات تتطلب تدخلاً سريعاً، ومؤسساتٍ طبية قادرة على التعامل مع هذه الحالات. كما أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يؤدي إلى خفض نسبة الوفيات حسب دراسات عالمية إلى أكثر من30% عند النساء بعمر 50 وأكبر، وحوالي 25 % عند النساء بعمر بين 40–50 سنة.

مشاركة :