تنظم وزارة تنمية المجتمع عصر غدٍ السبت في شاطئ كايت بيتش بدبي، جلسة عصف ذهني بعنوان «مرسى استشراف 14ـ 17»، وذلك تزامناً مع يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر، ويشارك فيها الأطفال بأعمار بين 14 و17 عاما، فيما ستكون هناك 4 محاور نقاشية، تستهدف تشجيع الأطفال على الابتكار والإبداع، والمشاركة بأفكار ومشاريع توظف لاستشراف مستقبلهم. وأوضحت حصة تهلك مستشارة وزارة تنمية المجتمع أن المحاور الرئيسية للجلسة ستكون عناوينها «الطريق إلى النبوغ» و«المدن الصديقة للطفل» و«الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للطفل» فضلاً عن «إبراز دور الطفل في المجتمع وحماية حقوقه»، مشيرة إلى أن هذه المحاور سيتم من خلالها الخروج بتوصيات ومخرجات، والعمل على دراستها وتنفيذها بالشكل الأمثل، وذلك بالتعاون مع الشركاء ذوي العلاقة بمجال العمل مع الأطفال سواء كانت جهات اتحادية أو محلية أو خاصة. وأضافت إن الهدف من هذه الجلسات والمبادرات هو تدريب الأطفال على كيفية طرح الأفكار الابتكارية، فيما يتعلق بالقضايا التي يعيشونها يوميا، ويفكرون فيها وفيها تماس مع ميولهم واهتماماتهم، خاصة أن هذه الأفكار فيها الكثير من الحلول الإيجابية التي يمكن أن تحول إلى مشاريع تخدم الدولة. أطفال مبتكرون وبينت أن جلسة العصف الذهني سيترأسها عدد من الأطفال المبتكرين والمخترعين والمتفوقين دراسياً في الدولة، وسيقومون بإدارة محاور الجلسة بشكل فاعل، ما سينعكس إيجاباً على الأطفال المشاركين فيها، خاصة أن هناك لغة مشتركة تربط بين اهتماماتهم وتفكيرهم كأطفال وصبية، مما سيسهل من تقبل المعلومة. ومن جهتها أوضحت إيمان حارب مديرة إدارة الحماية الاجتماعية بالوزارة أن آلية تنفيذ المبادرة ستكون من خلال استقطاب الجهات الداعمة للابتكار في الإمارات، مثل هيئة تنظيم الاتصالات ووزارة التربية والتعليم والجهات التعليمية والمعرفية الأخرى، لافتة إلى أن الجلسات سيديرها المبتكرون والنوابغ من شباب الدولة، وسيكون هناك أعضاء مساندون لهم من الشخصيات المجتمعية البارزة، وسيكون هناك 7 مشاركين من الأطفال المخترعين والمتفوقين دراسياً لكل محور. إدارة الجلسات يشارك في محور «الطريق إلى النبوغ» علياء المنصوري الفائزة بمسابقة «الجينات للفضاء»، ويديرها الكاتب والمحلل السياسي ماجد الرئيسي، وفاطمة الكعبي أصغر مبتكرة إماراتية في محور «المدن الصديقة للطفل»، ومايد المر أصغر إعلامي إماراتي من خلال محور «التواصل الاجتماعي للطفل» والشاعرة مزنة العامري بمحور «دور الطفل مجتمعيا وحماية حقوقه».