تمكنت القوات العراقية من السيطرة على 13 قرية بالأنبار، والتقدم على تنظيم داعش في قضاء راوة، فيما تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 20 شخصاً شرقي قضاء الشرقاط 280 كيلومتراً شمالي بغداد. وقالت مصادر أمنية عراقية أن القوات العراقية بدأت تغيير أستراتيجيتها. وكذلك الخطط العسكرية، فضلاً عن المجسرات المروية التي تقوم بها القوات الأمنية للعبور إلى منطقة راوة مباشرة، موضحة أن العبور إلى راوة سيستغرق نحو الـ3 أيام، وستكون المنطقة تحت سيطرة القوات العراقية بالكامل. وأكدت المصادر أن القوات العراقية تحاول السيطرة على منطقة راوة مع الحفاظ على قرابة 300 عائلة تتواجد بالمنطقة، مشيرة إلى أن مسلحي تنظيم داعش في منطقة راوة ربما لا يتجاوزون الـ100 شخص، لذلك تستدرجهم القوات لتحصل على معلومات أخرى حيث يعد هؤلاء أبرز قيادات تنظيم داعش الإرهابي. وذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار بأن القوات الأمنية حررت حي فرج غربي قضاء راوة. وأضاف أن «القوات الأمنية مستمرة في التقدم في أطراف قضاء راوة تمهيداً لاقتحامه وتحريره من عصابات داعش الإجرامية». مقبرة جماعية في الأثناء، أعلن مصدر في قيادة شرطة محافظة صلاح الدين أمس العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 20 شخصاً شرقي قضاء الشرقاط 280 كيلومتراً شمالي بغداد. ورجح المصدر أن تكون الرفات لأشخاص أعدمهم تنظيم داعش لارتدائهم اللون البرتقالي، مشيرا الى أن الرفات دفنت بطريقة عشوائية. وأوضح انه سيتم استخراج الجثث وأخذ عينات منها لمطابقتها ومعرفة ذويها. تهديد إلى ذلك، قام عدد من نواب محافظة نينوى العراقية، بالعمل على تأجيل الانتخابات البرلمانية فى حال عدم عودة النازحين لمناطقهم، فيما اعتبروا أن إجراء الانتخابات فى شهر مايو المقبل قرار «مجحف» لأهالي نينوى. وقال رئيس كتلة نينوى العراق النائب أحمد الجربا، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس مع نواب عن محافظة نينوى «نوجه رسالة إلى رئيس الوزراء والحكومة أنه يجب إعادة النازحين لمناطقهم قبل حلول 30 ديسمبر المقبل»، لافتاً إلى أنه «فى حال عدم عودة النازحين إلى ديارهم سوف تكون لنا مطالبات برلمانية وجماهيرية بتأجيل الانتخابات». وأضاف الجربا «سنعمل بكل قوة لتأجيل الانتخابات فى حال لم تتم إعادة النازحين»، معتبراً أن «إجراء الانتخابات فى شهر مايو المقبل سيكون مجحفاً لأهالي محافظة نينوى».
مشاركة :