أكّد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، أنّ شعب البحرين بقوة إرادته ووحدته لن يستطيع الإرهاب المساس بوحدته واستقراره بأي شكل من الأشكال. وأشار خالد بن أحمد خلال كلمة له أمام المنتدى النيابي للتسامح بمقر مجلس النواب، أمس، إلى أنّ التسامح صفة معروفة ومتأصلة في المجتمع البحريني. لافتاً إلى أنّه وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فإنّ مملكة البحرين باستقرارها ونجاحها وتعايشها توجه خير رسالة للمنطقة من خلال مؤتمرات ومنتديات مثل منتدى اليوم. وأضاف وزير الخارجية البحريني أنّ إقامة المنتدى النيابي للتسامح يبرز صورة حقيقية لمملكة البحرين، مبيناً أنّ المملكة هي ميناء وملجأ للتسامح والتعايش والتنوع الحضاري والفكري، وهذا أمر مستمر إلى اليوم، رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة وتتعرض لها الكثير من الدول الشقيقة. تعايش وشدّد خالد بن أحمد آل خليفة، أنّ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة يؤكد دائما ويدعم ويحفظ وينشر هذه الصورة الجميلة لمملكة البحرين، منوهاً إلى أنّ تأسيس مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي ما هو إلا شيء من هذا القبيل. وأضاف وزير الخارجية البحريني أنّه ومنذ تولّي الملك حمد بن عيسى الحكم وضحت أمور كثيرة أمام العالم، أبرزها دور المرأة البحرينية في نهضة هذا الوطن، مشيراً إلى أنّ المرأة البحرينية ومنذ أوائل القرن العشرين وهي تساهم مع الرجل في بناء هذا الوطن العزيز. وأردف: «جاء عهد الملك حمد بن عيسى ليؤكد على هذا الشيء بمشاركته مشاركة كاملة في هذا الشأن»، مضيفاً أنّ مملكة البحرين تسع الجميع، والكل يعيشون فيها في المملكة التي تجسد صورة الشرق الأوسط التي تتعايش فيها الأديان والحضارات التاريخية.