«محاكم دبي» تنظم سباق الدراجات الهوائية في ند الشبا

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم محاكم دبي فعالية سباق الدراجات الهوائية في ند الشبا، لأعضاء المجلس القيادي للتطوير والإبداع المؤسسي، ومديري الإدارات، الذين تحدوا لإحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في أسلوب الحياة الخاص، ضمن فعالية تحدي اللياقة 30×30، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لجعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم. وذلك من خلال برنامج متكامل صُمم خصيصاً لهذا التحدي المبتكر الرامي إلى تحفيز سكان دبي وزوارها على زيادة نشاطهم البدني والالتزام بتخصيص 30 دقيقة يومياً على الأقل لمدة 30 يوماً في ممارسة مجموعة متنوعة من أنشطة اللياقة البدنية والرياضات المختلفة. تفعيل من جانبه، أكد طارش المنصوري مدير عام محاكم دبي، أن الدائرة حريصة على تفعيل المبادرات الهادفة التي تعلنها الحكومة الرشيدة في دولة الإمارات، بهدف خلق مجتمع صحي ومنتج قادر على مواكبة التطورات ومواجهة التحديات العالمية، ونحرص من خلال الفعالية على زيادة وعي الموظفين بأهمية ممارسة الرياضة في المجتمع. حيث لها أهمية كبيرة في جعل مكانة دبي في مقدمة المدن العالمية الأكثر ممارسة للرياضة، منوهاً بأهمية الرياضة بكل أنواعها وألوانها في حياة الإنسان، كي يظل يتمتع بجسم سليم وصحي ومعافى، ويضمن شيخوخة غير معتلة ومفعمة بالحيوية والحركة والنشاط، بما لذلك من انعكاسات إيجابية على إيجاد مجتمع صحي ومنتج. مبادرة كما دعا المنصوري، موظفي الدائرة إلى جعل هذه المبادرة جزءاً من أعمالهم اليومية لتنعكس بإيجابية عليهم وعلى المجتمع، ما يسهم في بناء أفراد سعداء ومبدعين مؤكداً ذلك بقول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «ممارسة الرياضة لا يمكن أن تُعد شكلاً من أشكال الرفاهية أو درباً من دروب الترفيه ولكنها باتت مطلباً مهماً من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتفادي أمراض العصر الناجم أغلبها عن الخمول والابتعاد عن النشاط، خاصة وأن هناك من الرياضات ما لا يتطلب إمكانات مادية عالية أو ملاعب ومنصات رياضية متخصصة ومن أبسط الأمثلة لتلك الرياضات المشي والعدو اللذين يمكن للجميع ممارستهما في كل الأوقات ومختلف الأماكن، لا سيما وأن دبي أتاحت مضامير مخصصة للمشي والعدو في العديد من مناطق الإمارة، ومن المهم توافر العزيمة على الحركة وجعلها التزاماً يومياً».

مشاركة :