في رسالة مباشرة للمستثمرين الأجانب، وفي محاولة لتهدئة المخاوف من ارتداد الحملة التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باسم محاربة الفساد والمفسدين، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الخميس إن التحقيقات التي تجرى في إطار الحملة على الفساد في السعودية مرتبطة فقط بعدد قليل من الأفراد ولن تعرقل الاستثمارات في المملكة. وأضاف أن التحقيقات لن يكون لها أيضا أي تأثير على خطط الطرح العام الأولي لحصة في شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية. وقال الوزير السعودي الذي يحضر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة بون الألمانية إن الجميع يتفهم أن هذه مسألة محدودة ومحلية تقوم فيها الحكومة ببساطة بتنظيف البيت”. وأضاف إن مستثمرين أجانب كثيرين لهم أنشطة في السعودية منذ عقود “سيقولون لك أنهم لم يروا فسادا في تعاملاتهم مع الحكومة السعودية أو مع الكيانات السعودية”. ومضى قائلا “إنها، (أي الحملة على الفساد) ليس لها أي تأثير على الاستثمار الأجنبي المباشر. وليس لها تأثير بأي حال على انفتاح المملكة وتدفقات رؤوس الأموال وبيئتنا للاستثمار المفتوحة على مصراعيها”.
مشاركة :