تتواصل مساء اليوم الجمعة مباريات الجولة العاشرة من الدوري السعودي لكرة القدم للمحترفين بإقامة مباراتين فيهما من الحساسية والأهمية الشيء الكثير، فيلتقي الاتحاد مع الشباب في مدينة جدة في كلاسيكو مختلف كلياً عن السابق وبظروف صعبة على الفريقين، فيما يستضيف الرائد نظيره النصر في بريدة.. الاتحاد × الشباب في مواجهة حساسة لحساسية موقف الفريقين وبعيدة كلياً عن المنافسة يلتقي فريقا الاتحاد والشباب على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة عند الساعة 7.40 وتأتي الرغبة مشتركة في تصحيح المسار وبالأخص الفريق الشبابي الذي تراجع بشكل مخيف وبات أحد فرق المؤخرة. وستكون المباراة على صفيح ساخن بين الفريقين بهدف كسب النقاط الثلاث، فيدخل الفريق الاتحادي بعدما أوقف سلسلة التفريط بالنقاط وحقق فوزاً صعباً على الفتح في الجولة الماضية بهدفين لهدف ليتحرك للأمام قليلاً تاركاً منطقة المؤخرة ليتقدم للمركز السابع في الترتيب برصيد 12 نقطة، وسيكون الفوز خياره الأول في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق وحاجته للاستقرار الفني أولاً من أجل المنافسة على مركز متقدم في جدول الترتيب، والمتوقع أن يبدأ الفريق مهاجماً من البداية في محاولة لاستغلال حالة خصمه الفريق الشبابي المزرية مع مدربه الجديد كارينيو الذي تراجع مع فريقه للمركز العاشر وبات الخطر يهدده بالتراجع أكثر، ويمتلك الفريق الشبابي في رصيده 9 نقاط فقط وهو معدل ضعيف جداً ولم يحقق سوى 3 نقاط مع كارينيو بتعادله الأخير مع الهلال بهدف لمثله في الجولة الماضية، وستكون المباراة بالنسبة له مصيرية جداً يتوجب معها الخروج بالنقاط الثلاث لتعديل الأوضاع الصعبة ومحاولة التقدم في سلم الترتيب بعيداً عن مراكز المؤخرة. الرائد × النصر وفي نفس التوقيت يلتقي الرائد مع النصر على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببريده في مباراة ستحدد ملامح الفريقين قبل نهاية الدور الأول بشكل كبير في سباق متناقض كلياً نحو النقاط الثلاث، فالفريق النصراوي يتطلع للمنافسة على الصدارة واللحاق بالمتصدرين فيما يريد الرائد الابتعاد عن شبح المؤخرة والهبوط.. ويدخل الرائد بعد خسارته أمام الاتفاق في الجولة الماضية 0/2 ليعود لدوامة الخسائر مجدداً بعد فوزه الكبير على الباطن 5/1، وتوقف رصيد الرائد على خمس نقاط في المركز قبل الاخير ويتمنى الخروج بالنقاط الثلاث التي سيتنفس بها الصعداء وستساهم في إعادة المعنويات مرة أخرى وترتيب الأوراق قبل نهاية الدور الأول، وربما يدخل الفريق بشكل متوازن بعدم الاندفاع المبالغ فيه والاعتماد على التدرج في الوصول لمرمى الخصم. فيما يدخل النصر بعد تأجيل مباراته مع الباطن في الجولة الماضية وكان قبلها قد خسر أمام منافسه التقليدي الهلال بهدف لهدفين وتعطل مشواره في المنافسة على الصدارة بتوقف رصيده عند النقطة 13 وتراجع للمركز الرابع في الترتيب، وسيرمي بكامل ثقله الهجومي لكي يحقق الفوز الذي سيحافظ به على الأمل في اللحاق بالأهلي والهلال مع تبقي مباراة مؤجلة قد تقربه أكثر، وسيحاول الفريق الدخول بأسلوب ضاغط كذلك منذ البداية والوصول لمرمى الرائد بأقصر الطرق.