شركة كافيار الروسية قامت باستبدال جسم آيفون 10 المصنوع من الزجاج بجسم من التيتانيوم.العرب [نُشر في 2017/11/17، العدد: 10815، ص(10)]حواف الهاتف من الذهب موسكو - كشفت شركة كافيار الروسية عن إطلاق نسخة فاخرة من هاتف آيفون 10 الجديد يتم شحنها عن طريق خلايا الطاقة الشمسية. وأطلقت الشركة على جهازها الجديد اسم آيفون اكس تيسلا (iPhone X Tesla). وقالت إن “لوحة خلايا الطاقة الشمسية تشغل ثلثي المساحة الخالية من الجانب الخلفي للهاتف الذكي وأنه مزود بطبقة ‘بي.في.دي’ لتعزيز حمايته من الأضرار”. وأكدت شركة كافيار على قيامها بتجهيز الهاتف الجديد بالعديد من المكونات الفاخرة، حيث قامت باستبدال الجسم المصنوع من الزجاج بجسم من التيتانيوم. كما قامت بتزيين لوحة الخلايا الشمسية والكاميرا وإطار الجسم على الجانب الخلفي بحواف من الذهب عيار 24 قيراطا، وعلى يمين الكاميرا المزدوجة توجد لوحة صغيرة تحمل شعار تيسلا وكافيار. ورفعت التجهيزات الفاخرة سعر الهاتف الذي يبدأ من 4445 دولارا للجهاز المزود بذاكرة تبلغ 64 غيغابايت ويرتفع السعر إلى نحو 4700 دولار للجهاز المزود بذاكرة تبلغ 256 غيغابايت. وبحسب ما قالته الشركة، فإن طرح هذه النسخة من الهاتف في الأسواق العالمية سيكون قبل نهاية العام الجاري. ويؤكد مصممو النسخة الروسية الفريدة أن رجل الأعمال الأميركي إيلون موسك صاحب شركات سبيس إكس وتيسلا موتورز وباي بال، هو من ألهمهم فكرة تطوير هذه النسخة باعتباره أحد المبدعين في مجال الطاقة النظيفة. وقالوا في تغريدة على حساب الشركة بموقع “تويتر” إنهم يطمحون لأن يصبح الهاتف الذكي في متناول كل مالكي سيارات تيسلا والمنازل الذكية التي تعمل شركات موسك على تطويرها. ويرجح البعض من المحللين أن يفتح هذا الإنجاز في مجال صناعة الهواتف الذكية الباب على مصراعيه أمام شركات التكنولوجيا لتطوير نسخ جديدة تعمل بالطاقة الشمسية، وهو ما قد يشعل المنافسة أكثر في السوق. وكان جمهور أجهزة أبل قد استقبلوا مطلع هذا الشهر طرح جهاز آيفون 10 بترحيب شديد وسط إجماع الخبراء والمحللين على أنه رفع سقف الهواتف الذكية إلى مستويات جديدة من خلال المزايا الاستثنائية. ومن أبرز المزايا في الهاتف الذكي نوعية الشاشة وخاصية التعرف على الوجه والكاميرات المتطورة والحجم المثالي الذي يتيح مساحة عرض كبيرة. ويبدو آيفون 10 مبهرا من حيث المتانة والتصميم وكذلك الشاشة المتطورة فائقة الوضوح التي تزيد مساحتها على مساحة شاشات الأجهزة الكبيرة من طراز آيفون 7 بلاس، رغم أن حجم الجهاز أصغر كثيرا، وهي ميزة جيدة حيث يمكن حمله في الكف بطريقة مريحة جدا. وتفوق مساحة الشاشة التي تمتد إلى الحافة من جميع الجهات، جميع شاشات أجهزة آيفون السابقة. وتحاول أبل في الجهاز الجديد التفوق على خاصية الفتح بالتعرف على الوجه لدى منافستها شركة سامسونغ الكورية الجنوبية. وللمرة الأولى تستخدم أبل في هاتفها الجديد شاشة من طراز “أو.أل.إي.دي”، التي تعني صماما ثنائيا عضويا باعثا للضوء، والتي قال عنها تود هاسلتون محرر التكنولوجيا في قناة “سي.أن.بي.سي” إنها “أفضل شاشة على الإطلاق في جميع الهواتف الذكية”. ويضم الهاتف 3 كاميرات واحدة في الأمام واثنتان في الخلف. وقد أكد محللون أن جودة تلك الكاميرات عالية وأنها أفضل كاميرات حتى الآن مقارنة بالأجيال السابقة من هواتف آيفون. وتقول أبل إن بطارية الهاتف تكفي للعمل لمدة تصل ليوم كامل حتى مع استخدام تطبيقات تستهلك الكثير من الطاقة. وألغت الشركة الأميركية العملاقة في هاتف آيفون 10 زر “الصفحة الرئيسية” الذي كان موجودا في كل الطرازات السابقة حيث سيكون على المستخدم النقر على الجهاز لجعله في وضع الاستعداد. كما تم إلغاء خاصية بصمة الإصبع واستبدالها بخاصية التعرف على الوجه التي تُشغل الهاتف بمساعدة كاميرا أمامية بالأشعة تحت الحمراء تعرف باسم “ترو ديبث”، إضافة إلى خاصية الشحن اللاسلكي. وتعمل هذه الخاصية حتى إذا غير المستخدم مظهره وارتدى نظارة على سبيل المثال، لكنها قد لا تعمل إذا أخفيت أو شوشت بعض الخصائص المميزة للوجه.
مشاركة :