المنتخب البرازيلي فرض هيمنته على المباراة لكنه خرج من المباراة دون هز الشباك في ظل صلابة الدفاع الإنكليزي.العرب [نُشر في 2017/11/17، العدد: 10815، ص(23)]إشادة بأداء الفريق الإنكليزي لندن – رغم عدم تحقيق الفوز في أي من المباراتين، يستطيع المنتخب الإنكليزي أن يفتخر بما قدمه في الأيام القليلة الماضية وبالتحديد بتقديمه الأداء الراقي أمام منتخبي ألمانيا والبرازيل في المباراتين الوديتين اللتين انتهتا بالتعادل السلبي. وأشاد غاريث ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي بمرونة وإصرار فريقه ليحقق التعادل السلبي في مباراتين متتاليتين أمام ألمانيا والبرازيل. وأسدل المنتخب الإنكليزي الستار على مسيرته في 2017 بأداء دفاعي قوي أمام المنتخب البرازيلي على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة البريطانية لندن وذلك بعد أربعة أيام من أداء مشابه ونتيجة مماثلة أمام المنتخب الألماني (مانشافت) على الملعب نفسه. وأراد ساوثغيت خوض اختبارات قوية في بداية الاستعدادات الأخيرة للفريق قبل كأس العالم 2018 في روسيا كما شعر ساوثغيت بسعادة بالغة بعدما صمد الفريق أمام فريقي القمة في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وقال ساوثغيت، في تصريحاته بعد المباراة أمام البرازيل “في ما يتعلق بالحماس والمرونة والروح، كان كل هذا حاضرا دون أيّ تدخل مني”. وفرض المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) هيمنته على المباراة لكنه خرج من المباراة دون هز الشباك في ظل صلابة الدفاع الإنكليزي. وتألق الثلاثي الدفاعي جون ستونز وجو غوميز وهاري ماغواير بشكل هائل أمام حارس المرمى جو هارت الذي تصدى للفرص القليلة التي وصلت إليه من لاعبي البرازيل. وقال ساوثغيت “لن نخوض اختبارات صعبة أخرى… نظام الأداء يعمل على ما يرام. قلصنا فرص المنافس بأقصى شكل ممكن”. وبعد هذا التعادل المخيب للآمال بالنسبة إلى المنتخب البرازيلي، قال نيمار دا سيلفا مهاجم وقائد المنتخب البرازيلي “حاولنا بكل الطرق… استحوذنا على الكرة وسنحت لنا فرص التهديف. ولكننا نعلم أن المنتخب الإنكليزي دافع أكثر من أي فريق آخر”. ورغم قوة المنافس في المباراتين، استغل ساوثغيت المباراتين لتقديم مواهب جديدة للمنتخب الإنكليزي حيث شارك خمسة لاعبين للمرة الأولى مع الفريق ومن بينهم جو غوميز ودومينيك سولانكي الذي كاد يهز شباك البرازيل لكن الحارس أليسون تصدى لمحاولته. واعترف ساوثغيت بأن الأداء الراقي من اللاعبين الشبان الجدد في المباراتين سيمنحه شيئا يفكر فيه قبل المباريات الودية التالية. ويستأنف المنتخب الإنكليزي استعداداته للمونديال الروسي من خلال مباراتين وديتين أمام المنتخبين الإيطالي والهولندي في مارس الماضي. وقال ساوثغيت “نحن في المراحل الأولى لتجميع أجزاء هذا الفريق… اتخذنا بعض القرارات الشجاعة، واللاعبون الشبان كافأوني من خلال عروض متميزة”.
مشاركة :