أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ على أن ثوابت الشرع والعقيدة الإسلامية السلفية التي مضى عليها أئمة الإسلام من عهد الصحابة إلى وقتنا الحاضر ثابتة لا تتغير ولا تتبدل. جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الاجتماع الذي عقدته اللجنة، بحضور نائب الوزير الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، ووكلاء الوزارة، وأعضاء اللجنة، وذلك في مقر الوزارة بالرياض. ونوه الوزير آل الشيخ خلال الاجتماع بأن موسم الحج الماضي كان من أنجح المواسم التي مرت من جهة التنظيم، والإعداد، والتنفيذ، واستجابة الناس، وسهولة التعامل مع إجراءات الحج. وأوضح آل الشيخ أن أعمال الوزارة في الحج تشمل التوعية، والمواقيت والمساجد، والتوعية مفهومها واسع حيث تشمل جميع أنواع الأعمال الدعوية والإرشادية سواء عن طريق الكلمة أو الكتابة أو الشريط أو البرامج التلفزيونية إلى آخره. وأضاف أن الوزارة مطلوب منها التوعية الدينية بالأصالة وأيضاً التوعية الإرشادية في إطار المنظومة الكاملة مع الدولة؛ لأن كل من هو موجود في الميدان لابد أن يقدِّم خدمة خاصة بعمله وخدمة إرشادية تتعلق بجميع أعمال الحج. وتطرق وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى الوسائل المستخدمة في التوعية وضرورة تجديد الوسيلة، مؤكدا أن محتوى التوعية ثابت لا يتغير، وأن موضوع التقنية اليوم سيطر على الناس، وظنوا أن أي وسيلة ليس فيها تقنية ليست وسيلة مجدية وهذا غير صحيح، فالدعوة إلى الله والتوعية الإسلامية الوسيلة فيها هي الكلمة. واستدرك وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقوله: لكن هذه الكلمة كيف نوصلها، نعم عندنا ثوابت الشرع والعقيدة الإسلامية السلفية التي مضى عليها أئمة الإسلام من عهد الصحابة إلى وقتنا الحاضر ثابتة لا تتغير ولا تتبدل الذي يتغير هو الوسائل وهي قسمان: وسائل مادية ووسائل بشرية، الوسائل المادية هي المشاريع، والتقنية، والبرامج إلى آخره. وتابع يقول: أما الوسائل البشرية فهي الأسلوب فحينما نقول: نجدِّد في وسائل التوعية والدعوة وحين نقول: تجديد الخطاب ليس معناه تجديد محتوى الخطاب؛ فالمحتوى ثابت لا يتغير وهو عقيدة وقرآن وسنة، ولكن تجديد وسيلة الخطاب ووسيلة الوصول. وختم بان رسالة الوزارة ثابتة في أعمال التوعية الإسلامية في الحج وفي جميع أعمال المساجد في الحج، وفي جميع الأعمال المساندة لهذه المهمة، ورسالة الوزارة هي لا تغير فيها أما الوسائل فيجب علينا أن نغير فيها سواء الوسائل الإدارية أو المشروعات أو ما يتعلق بذلك.
مشاركة :