أكد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، أن حديث لبنان عن التزامه سياسة “النأي بالنفس” مجرد كلام إعلامي. وأضاف في إشارة إلى حزب الله: “الإرهابي الذي يحارب في الخارج ويدرب الإرهابيين ويسلحهم في دولنا هو الذي يجلس على كراسي الحكومة ويتحكم في قرارات وسياسات الدولة اللبنانية”. وشدد على أن “من يرمي تُهم الاحتجاز والاختطاف على دول يشهد تاريخها بأنها تدعم استقرار وازدهار لبنان هو نفسه الذي يجلس مع المختطِف والمحتجِز وسيد الإرهابيين ويشاركه الحكم”، في إشارة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، الذي أعلن سابقاً أن رئيس الحكومة المستقيل سعد #الحريري محتجز. كما لفت إلى أن “من يحضر اجتماع القاهرة ولا يرى الخطر الداهم والمهدد الآتي من إيران وأتباعها، والذي يستهدف نشر الطائفية وتقسيم الأمة وإسقاط الدول، فهو أعمى أو يتعامى أو في إنكار خطير و غير مبرر”. وكانت البحرين أعلنت، الأربعاء، أنها ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة قبل شهر. وكشفت أن المتورطين بالهجوم على صلة بخلية إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني. كما أكدت السلطات في المنامة أن عدداً من الإرهابيين المطلوبين يتواجدون في إيران.
مشاركة :