شاعر لبناني يبرِّر سبب غنائه "إذا بدنا بنجيب الحريري.. إذا بدنا منفك الكعبة" بعد موجةٍ من الغضب: رئيس حكومتنا بدولة أخرى

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تداول رواد الشبكات الاجتماعية على مدى اليومين الماضيين فيديو يظهر المغني والشاعر اللبناني فارس إسكندر وهو يغني "إذا بدنا بنجيب الحريري.. إذا بدنا منفك الكعبة" في جلسة على طاولة طعام برفقة مجموعة من أصدقائه، وهو المقطع الذي أثار غضب عدد من المتابعين على الشبكات الاجتماعية يستمر حتى اللحظة. إذ طالب بعض بضرورة منعه من دخول الدول العربية خاصةً دول الخليج والإمارات حيث يتردد عليها لإحياء حفلات هناك، وآخرون طالبوا بمساءلته قانونياً بتهمة التطاول على المقدسات، وآخرون اتهموه بترديد ما يتبناه "حزب الله" بشأن احتجاز الحريري في السعودية. 🔴 المحامي صالح المقدم يتقدم بإخبار للنيابة العامة التمييزية في بيروت بوجه فارس محمد اسكندر بموضوع التعرض للكعبة المشرفة قبلة المسلمين و لإهانة الرئيس سعد الحريري ولتوتير العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان. — Sally (@SallyRifsally) فارس اسكندر احد مؤيدي ميليشيا حزبالله يغني متطاولاً على الكعبة المشرفة ويقول "اذا اراد حزب الله سيقتلع الكعبة من ارضها". ادعوكم للنشر ليصل الى من يهمه الامر ليعرف من هم اعداء الخليج و المسلمين و للعلم هذا المخلوق يسوي حفلات في الامارات لذلك نرجوا عدم السماح له بدخول الامارات — Abdulla Almehairi (@Alhumady54) يسمحون بالإساءة للكعبة من أجل التطبيلوالمديح لحسن حزب الزبالة، عند المالالدين والأخلاق لا تساوي لديهم شيئاً — Saleha Alghamdi (@Saleha_Alghmadi) فارس أسكندر مطرب من لبنان يهدد بهد الكعبة على غرار ابرهة ..... اين أسلامكم اذن ؟مع هذا للبيت رب يحميه — د . شيرين سباهي (@sheerensbahe) وعقب تلك الضجة التي أحدثها ، اعتذر إسكندر مؤكداً أنه لم يقصد الإساءة للمقدسات الدينية، وأضاف: "نحن الآن نمر بظرف لا نعرف شيئاً عن رئيس حكومتنا وموجود بدولة ثانية، وهذه الدولة فيها مكة المكرمة". وافترض صديق له أن يصل الأمر إلى منع زيارة الكعبة، ليقول أنه تمنى لو باستطاعته فك الكعبة وجلبها إلى مكانه وبيته ليحج لها وقتما يريد من فرط حبه وغيرته على المقدسات الدينية، حسب وصفه. أنه كان يتحدث مع صديق مسيحي لا يقبل أن تكون الرموز الدينية حكراً على المشاكل السياسية والحروب، إذ لا يستطيع زيارة بيت لحم رغم أمنيته في ممارسة طقوسه الدينية بحرية. وقال: "أنا شخص لبناني بالدرجة الأولى ومسلم بالدرجة الثانية، وأقدّر وأعرف جيداً رمزية الكعبة الشريفة عند المسلمين، وأبعاد من يمس بها، معاذ الله أن أكون قاصداً أي إهانة أو شيئاً سلبياً يمس بكرامة مسلم في كل أنحاء العالم، وفي منزلي حجاج كما في بيوتكم. نحن في مرحلة صعبة".

مشاركة :