النفسية علة الهلال والمرجلة طريق الذهب

  • 11/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

خطوتان ويعتلي الهلال منصة القارة الصفراء ويسجل نفسه بطلا لدوري أبطال آسيا، بعد سنوات عجاف امتدت لأكثر من 14 عاما عاشها الزعيم بين ألم وتعب وملايين صرفت من أجل تحقيق لقب آسيوي تعسر وتمرد كثيرا منذ تحقيق كأس آسيا للأندية أبطال الكؤوس عام 2002.لقد سجل الهلاليون 19 مشاركة في مختلف البطولات الآسيوية حتى حققوا فيها 6 بطولات، وتأتي هذه المشاركة الـ20 وليس أمامهم سوى كسر النحس ولعنة الحظ ليكون لقب البطولة العنيد في دولاب الزعماء.ومما لا شك فيه أن الهلال في هذه النسخة يختلف كثيرا عن الهلال الذي شارك في النسخ الأخيرة، بعد ظهور وجه جديد وقوي لهيئة الرياضة معه سكتت الألسن البذيئة وغاب الصوت الإعلامي النشاز والحرب النفسية التي كانت تدار في العلن عبر بعض المنابر الإعلامية، والتي انعكست على لاعبي الهلال كثيرا.أن ما يعيشه الهلال اليوم من هدوء إعلامي وغياب للضغوط النفسية وتوفر الدعم المادي والمعنوي بدءا من رئيس هيئة الرياضة وانتهاء بدعم الجمهور يعد مكسبا ليدخل اللاعبون موقعة الغد بصورة مختلفة عن موقعة سيدني.إن موقعة الغد ليست مجرد لقاء ذهاب لنهائي وحسب، بل معركة تتطلب لاعبين بـ(روح ومرجلة) يتناسون كل ماحولهم من أجل تحقيق الحلم.بالمناسبة ليس عيبا أو صعبا أن يستقبل الفريق هدفا أو هدفين على أرضه أو يتعادل، ففي عالم الكرة شيء من الجنون واللحظات الغريبة التي تقف حجر عثرة أمام ضعاف الهمم ويخسرون سريعا، ولكن الأقوياء وأصحاب الهمم العالية ممن لا يعرفون لليأس طريقا لا تتأثر قوتهم مهما كانت الظروف، لقد فعلها الاتحاد ذات يوم وخسر بالثلاثة على أرضه وعاد منتصرا بخماسية ومعه لقب البطولة.اليوم كل الأمنيات أن أرى لاعبي الهلال وهم قد تعلموا من دروس الماضي واستفادوا من هذه المرحلة الجديدة ويسجلوا أنفسهم أبطالا لآسيا، ونقول يارب.

مشاركة :