تنطلق غدا السبت منافسات بطولة العالم للسنوكر لفئات الرجال والسيدات والأساتذة، التي يستضيفها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر حتى السابع والعشرين من نوفمبر الحالي على الصالة المغطاة في نادي العربي وبمشاركة 167 لاعبا ولاعبة على مستوى الرجال والسيدات والأساتذة يمثلون 42 دولة.  ويشهد اليوم الأول من البطولة إقامة 80 مباراة ضمن منافسات الأدوار التمهيدية في المجموعات الـ30 التي تقام المنافسة فيها بنظام الدوري من دور واحد على أن يتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور التالي الذي سيكون بنظام إقصاء المهزوم. ووفرت اللجنة المنظمة للبطولة 20 طاولة لإقامة أكبر عدد من المباريات في وقت واحد، علما بأن المنافسات ستقام يوميا على أربع مراحل تبدأ الأولى في العاشرة صباحا، ثم الثانية في الواحدة ظهر، وتليها الثالثة في الرابعة عصرا، وأخيرا الرابعة في السابعة مساء. ويمثل قطر في المنافسات 12 لاعبا هم : " علي العبيدلي، أحمد سيف، خميس العبيدلي، بشار حسين، عبد اللطيف الفوال، مهنا العبيدلي، وليد ماجد، عبدالله السويدي، وزايد الخيارين وذلك في منافسات بطولة الرجال، بالإضافة إلى كل محسن بوكشيشة ومحمد البنعلي وعبد المحسن خميس في بطولة الأساتذة " . ويعتبر العنابي أكثر المنتخبات مشاركة باللاعبين في البطولة نظرا لأنه البلد المنظم للبطولة، حيث أكد مسؤولو الاتحاد أن الاختيار لم يكن قاصرا علي اللاعبين الأساسيين في السنوكر فقط وإنما ضم أيضا لاعبي البليارد لإتاحة الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة علي أمل تحقيق نتائج جيدة والوصول إلى أدوار متقدمة في مسابقتي الرجال والأساتذة. وقد اجري الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر تشكيل اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة محمد الرمزاني رئيس الاتخاد ، ويعقوب فخرو عضو مجلس إدارة الاتحاد مديرا للبطولة.  واختارالاتحاد الدولي للسنوكر برئاسة السيد مبارك الخيارين 42 حكما دوليا لإدارة المباريات من بينهم أربعة حكام قطريين وهم " يوسف الصايغ، حسن صنك، طاهر حسين، وفهيم شيخ " ، علما بأن إيران تعتبر أكثر دولة تشارك بحكام في إدارة مباريات البطولة برصيد ستة حكام. وتقرر أن تعقد لجنة الحكام بالبطولة اجتماعا يوميا مع انتهاء المنافسات لتقيم سير الاحداث ومستوي الأداء ، وكذلك دراسة أي احتجاجات او شكاوي تقدم بها اللاعبون او اللاعبات خلال المباريات يذكر أن الدول الـ42 المشاركة في البطولة هي: " ويلز، العراق، أستراليا، التشيك، البرازيل، ايرلندا، فلسطين، فنلندا، أفغانستان، الهند، إيران، ليبيا، أمريكا، سوريا، بيلاروسيا، هونج كونج، ماليزيا، اليمن، النمسا، موريشيوس، تايلاند، باكستان، بولندا، تركيا، رومانيا، بلجيكا، الصين، روسيا، المغرب، منغوليا، اليابان، ميانمار، كازاخستان، ماليزيا، أوكرانيا، جنوب إفريقيا، الدانمارك، موزمبيق، لاتفيا، الفلبين، الصين تايبية، وقطر منظمة البطولة". وأقيم مساء اليوم بفندق "هوليدي فيلا" الاجتماع الفني لبطولة العالم للسنوكر التي تستضيفها الدوحة بحضور جميع اللاعبين المشاركين وأعضاء الاتحاد الدولي السنوكر ومجلس إدارة الاتحاد القطري واللجنة المنظمة للبطولة برئاسة محمد الرمزانى. وشهد الاجتماع شرح نظام المنافسات في البطولة والذى ينص على أن يقام الدور الاول في منافسات الرجال والسيدات والأساتذة من خلال دوري من دور واحد بين كل مجموعة من المجموعات، على أن يصعد الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور الثاني من المنافسات، الذي يقام بنظام خروج المغلوب مباشرة. وتم خلال الاجتماع تحديد مواعيد التدريب والإحماء ونظام الانتقالات ومواعيدها من الفندق مقر الإقامة، إلى صالة العربي لخوض المنافسات أو إلى مقر الاتحاد للتدريب، كما تم شرح اللوائح التي يجب أن يتم اتباعها قبل انطلاق المباريات، وقام كل لاعب مشارك في البطولة بتسديد 70 دولارا للاتحاد الدولي قيمة الاشتراك في البطولة. وقد أجريت قرعة البطولة التي شهدت تقسيم اللاعبين الرجال والأساتذة إلى 26 مجموعة، حيث تضم الرجال 16 مجموعة بواقع ستة لاعبين في كل مجموعة، فيما تضم بطولة الأساتذة 10 مجموعة بواقع ستة لاعبين في كل مجموعة أيضا، فيما تم تقسيم بطولة السيدات إلى 4 مجموعات بواقع خمس لاعبات في كل مجموعة. ورحب محمد الرمزاني رئيس الاتحاد القطري ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة ، بجميع الحضور وضيوف قطر خلال بطولة العالم ، متمنيا للاعبين التوفيق في البطولة وأن تحمل زيارتهم للدوحة ذكريات طيبة. وأكد الرمزاني ،في تصريح صحفي، أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة انتهت مبكرا من كافة التجهيزات لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يقام للمرة الثانية على التوالي في قطر، وذلك بفضل تضافر جهود جميع العاملين في الاتحاد وليس داخل اللجنة المنظمة فقط، منوها بقدرة الاتحاد القطري على إنجاح بطولة العالم، خاصة بعد الخبرات التي اكتسبها من تنظيم البطولة في العام الماضي، فضلا عن تنظيم العالم للبليارد لمدة عشر سنوات متتالية. وأوضح أن اللجنة المنظمة للبطولة حريصة على توفير كافة نواحي الدعم التي تضمن إخراج البطولة بصورة رائعة لتظل محفورة في الأذهان بعد ختام المنافسات. وأعرب الرمزاني عن سعادته الغامرة لوجود هذا الكم الكبير من المسؤولين واللاعبين والمدربين من مختلف أنحاء العالم في الدوحة من أجل المشاركة في بطولة العالم التي تقام على أرض قطر، معتبرا أن وجود هذا الكم من المشاركين شهادة نجاح للبطولة قبل أن تبدأ.;