يسدل الستار اليوم على منافسات الجولة الأولى لكأس سمو ولي العهد، إذ يلتقي كاظمة مع خيطان، والساحل مع النصر، والقادسية مع السالمية، والجهراء مع التضامن. تختتم اليوم منافسات الجولة الأولى من منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وذلك بإقامة 4 مباريات في المجموعة الثانية، حيث يلتقي كاظمة مع خيطان على استاد محمد الحمد، والساحل مع النصر على استاد التضامن في الساعة 4.05، والقادسية مع السالمية على استاد جابر الدولي في أقوى وأهم مباريات هذه الجولة، والجهراء مع التضامن على استاد علي صباح السالم، وتقام المباراتان في الساعة 6.30. يذكر أن القرعة قد جنبت الكويت (المجموعة الأولى) اللعب في هذه الجولة، لأنه حاصل على لقب النسخة الأخيرة. القادسية والسالمية شهدت السنوات الأخيرة اشتعال مباريات القادسية والسالمية سواء على البساط الأخضر أو خارجه، ومباراة اليوم ستكون المنافسة خلالها على صفيح ساخن، لا سيما بعد الأحداث التي شهدتها مواجهة الفريقين في الدور الأول للدوري التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، وأبرزها واقعة "عبدالغفور والمطوع" وما تبعها من عقوبات الانضباط التي تم تخفيفها فيما بعد. القادسية من جانبه، يدخل اللقاء بحثا عن تحقيق الفوز للظفر بالعديد من الأهداف، منها استعادة المزيد من الثقة بالنفس، والتأكيد على أن الفريق بدأ بالفعل السير على الطريق الصحيح، واستعادة عافيته إلى حد كبير. يغيب عن الأصفر في مباراة اليوم عبدالعزيز المشعان، بينما تبدو مشاركة فيصل سعيد غير مؤكدة بداعي الإصابة أيضا. ومن جهته، فإن السالمية يسعى إلى التأكيد على أن النتائج التي حققها الفريق والمستويات التي يقدمها لم تأت مصادفة أو بضربة حظ، لذلك فالفوز بالنسبة للجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة أمر في غاية الأهمية، خصوصا أنه سيقطع به خطوات هائلة للمنافسة على حجز إحدى تذكرتي التأهل للدور نصف النهائي. ويفتقد السماوي اليوم لجهود فواز عايض العتيبي وبدر السماك بداعي الإصابة. كاظمة وخيطان تبدو مباراة كاظمة وخيطان غير متكافئة، لا لكون البرتقالي يمر بمرحلة فنية مستقرة صاحبتها نتائج مقبولة في الدوري، وليس لكون المنافس يشارك في دوري الدرجة الأولى، لكن لأنه حتى الآن لم يظهر بمستواه المعروف عنه، كما أن نتائجه على غير ما يرام، والدليل احتلاله مؤخرة الترتيب. المدرب البرتغالي أوليفيرا يسعى من خلال لقاء اليوم إلى تجربة أكثر من لاعب لم يحصلوا على الفرصة في الفترة الماضية، وهذا لا يعني بالطبع أن الفريق لا يطمح في الظفر بالنقاط الثلاث، في المقابل فإن مدرب خيطان محمد إسماعيل الأنصاري سيجرب عددا كبيرا من اللاعبين لتجهيزهم، خصوصا أن فرصة التأهل بالنسبة له صعبة جدا. الساحل والنصر تعتبر مباراة الساحل مع النصر من مباريات الأهداف المختلفة، فالساحل الذي يقوده المدرب التونسي مهدي بن حرب في مباراته الأولى يسعى إلى نيل ثقة إدارة النادي والاستمرار مع الفريق حتى النهاية رغم أنه لا يمتلك أي خبرات تدريبية! بينما يسعى النصر إلى المنافسة على التأهل، مع تجهيز اللاعبين أصحاب الأعمار الصغيرة في اللقاء، لذلك سيدفع المدرب ظاهر العدواني، العائد من دبي بعد أن قضى هناك فترة معايشة مع مدرب النصر الإماراتي مدتها 3 أيام، بوجوه جديدة، مع ضرورة اللعب على حصد النقاط الثلاث. الجهراء والتضامن أما مباراة الجهراء والتضامن فتأتي خارج نطاق التوقعات تماما، وذلك رغم أن أبناء القصر الأحمر وصلوا إلى مستوى رائع على يد المدرب الصربي بوريس بونياك أهلهم للتواجد في مركز الوصافة بالدوري، كما أن التضامن مازال في مرحلة انعدام وزن، لكن المفاجآت واردة وبقوة في اللقاء. ويدرك بونياك أن الفوز اليوم سيساهم بقوة في دخول أجواء المنافسة على اللقب، لذلك سيرمي بكل أوراقه الرابحة في مقدمتهم فيصل زايد، في حين يسعى المدرب الصربي رادي الذي يقود التضامن للمرة الأولى هذا الموسم بعد قيادته للفريق خلفا للمدرب ماهر الشمري للوقوف على مستوى لاعبيه، خصوصا أنه يعتبر البطولة فرصة رائعة لتجهيز اللاعبين.
مشاركة :