اجتماعي / إعلان أسماء الفائزين والفائزات بجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في دورتها الأولى / إضافة أولى واخيرة

  • 9/15/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الجائزة تمنح في فروع الإعاقة الثلاثة الرئيسة وهي فرع العلوم الصحية والطبية وفرع العلوم التربوية والتعليمية وفرع العلوم التأهيلية والاجتماعية , لافتًا النظر إلى أن كل جائزة في كل فرع تتكون من شهادة تحمل اسم الفائز أو الفائزة وملخصاً للعمل الذي أهله للحصول على الجائزة , وميدالية تقديرية , ومبلغ مالي قدره 250000 ريال , مبينًا أن المؤهل للحصول على هذه الجائزة العالمية العالم أو الباحث الذي تنطبق على إنتاجه العلمي الشروط والضوابط المنصوص عليها في المادة السادسة من اللائحة التنظيمية للجائزة. وأفاد أن الترشيحات تقبل من المؤسسات العلمية والمراكز البحثية، والمنظمات والهيئات المعنية بالإعاقة، والأقسام الأكاديمية ذات العلاقة في الكليات والجامعات محلياً وإقليمياً وعالمياً , كما تشرف على الجائزة هيئة مكونة من نخبة من الأعيان والوجهاء والعلماء، وتتولى متابعة أعمالها العلمية لجنة تضم عدداً من العلماء البارزين في فروع الجائزة الثلاثة، أما الجوانب الإجرائية المتعلقة بالجائزة فتقوم بها أمانة عامة بالمركز. إثر ذلك أعلن أمين عام الجائزة الدكتور ناصر علي الموسى أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الأولى وذلك على النحو التالي: 1- منح جائـزة الأمير سـلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسـور فوزان بن سامي الكريع (سعودي الجنسية) وذلك تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة. 2- منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التربوية والتعليمية للبروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفورد ترمبل (أمريكيي الجنسية)، وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التربوية والتعليمية المتعلقة بالإعاقة. 3- منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية للبروفيسور : هيو إم هر (أمريكي الجنسية) وذلك تقديراً لجهودهما البحثية المتميزة في مجال العلوم التأهيلية والاجتماعية المتعلقة بالإعاقة , والمختصين في مجال الإعاقة. وتهدف جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تفعيل دور البحث العلمي في تحسين نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تطويع البحث العلمي لتكييف التقنية الحديثة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، والتغلب على مشكلاتهم، وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة إلى تشجيع الجهود المحلية والإقليمية والعالمية الرامية إلى إثراء العلم والمعرفة في مجالات الإعاقة المختلفة، وتعزيز بيئة الإبداع الفكري والتفوق العلمي في مجال الإعاقة بما يكفل إيجاد الطرق والوسائل والحلول والبدائل التي تؤدي إلى الحد من الإعاقة أو التخفيف من أثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، و تأصيل مفهوم البحث العلمي في مجال الإعاقة ونشر ثقافته في المجتمع محلياً وإقليميا وعالمياً. // انتهى // 23:30 ت م تغريد

مشاركة :