بيروت – القبس| يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ظهر اليوم رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري في باريس، وسط توقعات بأن يؤكد الأخير مضمون استقالته، لينتقل لبنان من الشق الشكلي للأزمة الى مرحلة جديدة تتعلق بجوهر المشكلة المتمثلة بسلاح حزب الله وتدخله في أزمات المنطقة. وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيستقبل الحريري «بصفته رئيساً لحكومة» لبنان لأن «استقالته لم تقبل في بلاده بما أنه لم يعد إليها». وأوضح ماكرون أن الحريري «ينوي، على ما أعتقد، العودة إلى بلاده في الأيام أو الأسابيع المقبلة». إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي ​عادل الجبير امس ان «لبنان لن ينعم بالسلام إلا بنزع سلاح حزب الله». وأوضح الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأسباني: «يجب نزع سلاح حزب الله وأن يصبح حزباً سياسياً من أجل استقرار لبنان».