سلطت الصحف الرياضية الإسبانية الضوء على صافرات الاستهجان التي انطلقت في ملعب سنتياجو برنابيو, حيث لم تكن تلك الصافرات للقائد كاسياس فحسب, والذي أعترف بذنبه في تحمل مسؤولية أهداف المباراة, وكشفت الصحف أن الصافرات وجهت كذلك لرئيس رئيس مدريد فلورنتينو بيريز. يمر النادي الملكي بأزمة طاحنة, حيث خسر مباراتين من أصل 3 جولات في الليغا, خسر أمام ريال سوسيداد, وظنت الجماهير أنها كبوة البداية, غير أن سقوطه أمام الجار اتلتيكو مدريد بهدفين لهدف واحد, زاد من حدة الاحتقان والغضب لدى جماهير البرنابيو, لاسيما بعد أن أنفق النادي ملايين في ميركاتو الصيف لتعزيز الفريق بدماء جديدة. مانيو ساينز, صحفي شهير في(صحيفة آس) أكد أن صافرات الاستهجان طالت الرئيس بيريز أثناء مجريات المباراة, وصلت لمطالبته بتقديم إستقالته بعد البداية السيئة في الليغا الإسبانية. بيريز العائد إلى رئاسة النادي عام 2009م, تلقى صافرات الاستهجان والتي كانت تردد" فلورنتينو أستقاله" طوال مجاريات شوط المباراة الثاني, واضطر رئيس النادي الأبيض لمشاهدة لافتة تدعوه لتقديم إستقالته, الأمر الذي لم يدم طويلا حتى تدخل رجال الأمن لإزالتها. إزالة اللافتة لم يمنع الكاميرات من اصطيادها, لتؤكد (صحيفة آس) غضب الجماهير المدريدية تجاه رئيسها الذي وضع النادي في موقف لا يحسد عليه. سخط وغضب جماهير الميرنغي على بيريز, يأتي بعد أن قام ببيع الأرجنتيني آنخيل دي ماريا لصالح مانشستر يونايتد الإنجليزي, والنجم الأرجنتيني كان أحد الأسباب الرئيسية في تتويج الفريق باللقب العاشر لدوري أبطال أوروبا, وكذلك الأخطاء التي اقترفها بيريز في الميركاتو الصيفي وجلب لاعبين بملايين اليوروهات, لم يقدموا حتى الآن ما يثبت كفاءتهم بارتداء القميص الأبيض.
مشاركة :