عواصم - رويترز - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن السودان تعهد قطع كل الروابط التجارية والعسكرية مع كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لعزل بيونغ يانغ بسبب برامجها النووية والصاروخية. وذكرت، في بيان ليل أول من أمس، «ترحب الولايات المتحدة بتعهد حكومة السودان، وستواصل التباحث في شأن هذه القضية لضمان تطبيق هذا التعهد بشكل تام»، مضيفة أن وزارة الخارجية السودانية صرحت بذلك في أعقاب اجتماعات مع ديبلوماسي أميركي زار الخرطوم. وأكدت أن عزل نظام كوريا الشمالية يشكل «أولوية للادارة الأميركية وهو عنصر مهم لحفظ السلام والاستقرار في العالم». وكان نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان عقد، أول من أمس، اجتماعات مع مسؤولين سودانيين خلال زيارة إلى الخرطوم هي الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى منذ أن رفعت واشنطن، الشهر الماضي، حظراً عن السودان. من ناحية ثانية، أفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة عقدا، أمس، محادثات ثنائية وتطرقا إلى الإجراءات الرامية لحل القضية النووية لكوريا الشمالية سلمياً وديبلوماسياً. وأضافت أن المبعوث الكوري الجنوبي لي دو هون ونظيره الأميركي جوزيف يون عقدا «محادثات مستفيضة» بهدف إيجاد سبيل لحمل كوريا الشمالية على الدخول في «محادثات هادفة». على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الجيشين الصيني والروسي سيجريان الشهر المقبل تدريبات مضادة للصواريخ في بكين، في ظل قلق البلدين من نشر نظام أميركي مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية. وأفادت أن تدريب محاكاة بالكمبيوتر سيُجرى من 11 إلى 16 ديسمبر المقبل، والهدف هو «التدرب بشكل مشترك على التصدي للصواريخ وكيفية التعامل مع الهجمات المفاجئة والمستفزة على أراضي البلدين من صواريخ بالستية وصواريخ موجهة»، لافتة إلى أن «التدريب لا يستهدف أي طرف ثالث».
مشاركة :