تقدم السيناتور الأمريكي الديمقراطي آل فرانكن الذي اعتبر لفترة مرشحاً محتملاً إلى الرئاسة، باعتذار، أول أمس الخميس، بعدما اتهمته مقدمة برامج إذاعية بتقبيلها عنوة، وملامستها رغم إرادتها في العام 2006. وبعد لزومه صمتاً نسبياً منذ أيام حول سلسلة الفضائح الجنسية التي تهز بلاده، سارع الرئيس دونالد ترامب إلى مهاجمة فرانكن على «تويتر».ونشر فرانكن السيناتور عن مينيسوتا منذ العام 2009 والممثل الفكاهي السابق، بياناً تقدم فيه باعتذار من ليان تويدن مقدمة البرامج وعارضة الأزياء السابقة التي اتهمته بسلوك غير لائق خلال مشاركتهما في جولة ترفيه للجنود الأمريكيين في أفغانستان. وكشفت تويدن أن فرانكن كتب آنذاك مقطعاً فكاهياً يقبلها فيه على المسرح أمام الجنود، لكنه قام بتقبيلها بالقوة خلال التمارين فصدته وهربت منه.وخلال رحلة العودة على متن طائرة عسكرية التقط فرانكن صورة يبدو فيها كأنه يلامس صدر تويدن النائمة لكنها لم تكتشف الحادث إلا بعد عودتها. وكتبت على موقع إذاعة «كاي ايه بي سي» في لوس أنجلوس «شعرت مرة أخرى بانني تعرضت للتعدي والإهانة والتحقير».وعلى تويتر، علق ترامب ساخراً على الصورة المعنية وتلاعب على اسم فرانكن، والمسخ فرانكنشتاين قائلاً «صورة آل فرانكنشتاين سيئة جداً وتقول الكثير. أين تذهب يداه في الصور 2 و3 و4 و5 و6 بينما هي نائمة؟...».وطلب رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي ميتش ماكونيل، أن تنظر لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس في قضية فرانكن. (وكالات)
مشاركة :