أطلقت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، الدورة السابعة لجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم، «دورة عام زايد»، انطلاقاً من الدور الفاعل والرعاية الكريمة من سموها لبرامج تحفيظ القرآن الكريم، وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، للإشراف على الجائزة وتنسيق فعالياتها مع المؤسسة، وأصبحت تضم في فئاتها المشاركة، بالإضافة إلى فئة طالبات المدارس الإناث، فئة طالبات مراكز تحفيظ القرآن الكريم الإناث وأصحاب الهمم من الإناث، وفق آلية ترشيح وتصفيات معتمدة، ومن المقرر أن تبدأ التصفيات الأولية للدورة على مستوى الدولة يوم الأحد التاسع عشر من الشهر الجاري. وقالت سموها: «في هذه الدورة توسعت الجائزة لتضم فئة جديدة إلى فئة متسابقاتها هي فئة أصحاب الهمم من الإناث، وكذلك امتدت على المستوى الإقليمي ولأول مرة، حيث ستشارك هذه السنة متسابقات من دول مجلس التعاون الخليجي في فرع (كامل القرآن)». وقالت سموها إن الجائزة تهدف إلى خدمة كتاب الله تعالى والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقانه والتركيز على فئة طالبات المدارس وتشجيعهن على الإقبال على كتاب الله والنهل من علومه، كما تهدف إلى تشجيع الطالبات المواطنات على تعلم كتاب الله تعالى وحفظه والعناية بفئة أصحاب الهمم من الإناث من خلال إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في الجائزة، وتسعى الجائزة إلى البحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن وإبرازها، وتوسيع نطاق الجائزة لتصبح جائزة إقليمية للقرآن الكريم. وأعرب عضو مجلس أمناء الجائزة هاني الزبيدي عن تقديره لاهتمام سموها المتواصل بنجاحات وتوسع الجائزة في دورتها السابعة «دورة عام زايد»، مشيراً إلى أن الجائزة لهذه الدورة تشمل أحد عشر فرعاً. وحدد مجلس أمناء الجائزة فئات الجائزة في دورتها السابعة «دورة عام زايد»: بطالبات المدارس وطالبات مراكز تحفيظ القرآن الكريم وفئة أصحاب الهمم من الإناث المنتسبات للمراكز والمؤسسات التي تعنى بهذه الفئة وفئة متسابقات دول مجلس التعاون الخليجي (متسابقة عن كل دولة في الفرع الثامن: فرع كامل القرآن).
مشاركة :