ـ فاز الأهلي في جولتين وتعادل في جولتين لكنه برغم هذا التفاوت في النتائج المسجلة لا يزال ينتظر (الإفراج) عن بعض قناعات مسيريه لاسيما في النيجيري إسحاق بروميس ومصطفى الكبير على اعتبار أي مكابرة على استمراريتهما تعني المزيد من الخلل والمزيد من الخطأ كما تعني تكراراً آخراً لما كان عليه الحال مع بيريرا ومحترفيه. ـ الأهلي لو وضعته في دائرة التقييم سأخرج ومعي ما يكفي لإنصافه على أنه الأفضل عناصرياً ولعل ثمانية من نجومه يشكلون تركيبة المنتخب الأول دليل واضح على تلك الأفضلية التي يمتاز بها الأهلي على الورق ولا أقول على الميدان لقناعتي بأن السيد جروس لا يزال يواصل عناده مرة يصر على إسحاق (المتواضع) وتارة يصر على الكبير (المقلب) وثالثة يتجاهل ما لدى حسين المقهوي وصالح العمري من الإمكانات الفنية التي بمقدورها ترجيح كفة الأهلي ليس بالمنافسة بل ترجيح كفته بالفوز باللقب. ـ سنوات وصناع القرار في أركانه يواصلون الصمت على بعض (الهفوات) ولا نرى لهم (تدخلاً) في إيجاد حلولها إلا بعد أن يفقد الفريق بريقه ويذهب المنافسين بغلتهم من البطولات. ـ أقول هذا ما تعود عليه الأهلي في الماضي أما في مرحلة اليوم وليس الأمس فالذي نطلبه هو نفس المطلب، نطلب ضرورة أن يقرؤون وضعية الفريق حتى يصلوا إلى نقطة الالتقاء التي تمنح المدرب فرصة التصحيح بغية إظهار الأهلي في صورته الجميلة فنيا ونتائجياً فالمهمة لا تزال بين أيديهم وإذا ما تعاملوا وفق هذا المنطق وحرصوا على إيضاح الخلل القائم اليوم مع جروس فالمخرجات من ذلك ستكون رائعة وسينجح في تعويض تعادله مع نجران والهلال وسيعلن قدومه لساحة المنافسة على كل البطولات. عموماً.. الفرصة بين أيدي الإدارة الأهلاوية وبين أيادي المدرب أما قائمة الفريق فالذي نحن متفقين عليه فماثل في تلك الأسماء الكبيرة التي لا تزال هي الأفضل من حيث القيمة الفنية ومتى ما رأينا لها توظيفاً صحيحاً داخل أرضية الميدان وفي اللقاءات ذات القوة فهم بذلك سيسعدون الجميع وسيجعلون فريقهم في قمة الإبداع وعلى منصات التتويج وبالتالي فالقرار هنا قرار إدارة مشرفة متى ما نجحت في إستيعاب هذا المطلب الجماهيري والإعلامي فلن تغلق صفحة الموسم الرياضي إلا بما يسرها. ختاماً.. لا يزال (التحكيم) على حالة الوهن التي تعتريه. ولعل ما حدث في الجولة الأخيرة من قرارات الصافرة لهو الشاهد والبرهان على ذلك.. إذا رددوا معي عاشت لجنة المهنا عاشت وسلامتكم..
مشاركة :