أبوظبي:رشا جمال تدرس جامعة زايد اقتراحاً قُدّم لها، لعقد برامج توجيهية تناقش الخطط البديلة المتاحة لطلاب الكليات العلمية بعد التخرج، وتوجيههم نحو وظائف مبتكرة في تخصصات تتطابق مع إمكانياتهم، ومؤهلاتهم وميولهم الشخصية. وقال الدكتور فايد الصفدي، الأستاذ بجامعة نورث أوهايو للعلوم الطبية بالولايات المتحدة، ومقدم الاقتراح، ل«الخليج»: «إن معظم الطلاب خاصة في الكليات العلمية، لديهم اعتقاد بأن فرصهم الوظيفية تنحصر في نطاق تخصصهم الأصيل، فخريج الصيدلة يتوجه للعمل كصيدلي، وكذلك خريج الطب البشري، لافتاً إلى أن معظم الطلاب يتجهون إلى الوظائف التقليدية المتعارف عليها، كلُ حسب تخصصه، في حين أن الفرص مفتوحة لاقتحام وظائف أخرى، تندرج بشكل أو بآخر تحت تخصصاتهم العلمية». وتابع: «اقترحت تنظيم دورات تدريبية وبرامج تعليمية مبتكرة للطلاب، حول فرصهم الوظيفية المختلفة، خاصة بعد ورشة العمل التي عقدت مؤخراً بمقر الجامعة حول الموضوع، ولاقت استحسان الطلاب، واكتشفنا خلالها عدم معرفتهم بالفرص المتاحة لهم في سوق العمل، لافتاً إلى أن الفكرة تتلخص في عقد دورات تدريبية للطلاب، يتم فيها استخلاص ميول الطالب تجاه وظيفة المستقبل. وبناء عليه يتم عمل برامج تدريب مخصصة له في السنة الدراسية الأخيرة، بالتنسيق مع الشركات التي تعمل في التخصص الذي اختاره، وبذلك يكون اختصر الوقت في تحديد الوظيفة، وحصل على الخبرة اللازمة في المجال، وبالتالي تكون وظيفته جاهزة تقريباً وفي انتظاره بعد التخرج».من جانبه قال الدكتور فارس هواري، عميد كلية العلوم الطبيعية والصحية ل«الخليج»، إن الجامعة ترحب بكافة الاقتراحات التي تخدم الطلاب ومصالحهم، وإن المقترح مازال في طور التفكير، وقد يتم تنفيذه مستقبلاً.
مشاركة :