انطلاق الدورة الأولى من مهرجان الخرطوم للشعر

  • 11/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الخرطوم للشعر العربي في مسرح قاعة الصداقة بالعاصمة السودانية، برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية وحضور مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن عبدالرحمن الصادق المهدي، ووزير الثقافة الاتحادي الطيب حسن بدوي، وسفير الإمارات في الخرطوم محمد الجنيبي، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومدير جامعة الخرطوم بالنيابة الدكتور عمر البلة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، إضافة إلى حضور حشد من الإعلاميين والمثقفين ومحبي الشعر.بدأت مراسم الاحتفال بفيلم وثائقي استعرض استقبال وفد الشارقة في السودان، وشارك في الأمسية الأولى من المهرجان: هيام الأسد ومعتصم الأهمش ومحمد المهدي حامد وياسر خيري والطيب برير ومحمود محمد حسن والشاعر الكبير عبدالله شابو، حيث قرأ الشعراء نماذج من قصائدهم الوجدانية والوطنية والإنسانية التي دللت على الأصالة وصدق الانتماء الوطني والعروبي، واختتم الحفل بفقرة غنائية لنجوم العود بالسودان.وقدم الدكتور الصديق عمر الصديق مدير بيت الشعر الخرطوم كلمة افتتاحية أضاء فيها على مسيرة البيت وما حققه من أهداف تتسق ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضمنت الكلمة ما حققه البيت في عام ضج بالأحداث والمناسبات الشعرية الكبرى من أمسيات وندوات وزيارات وتعاون مع المؤسسات الثقافية السودانية الأخرى.وتحدث عبدالله العويس في كلمته عن إنجازات بيت الشعر في الخرطوم خلال عام كامل حافل بالفعاليات الثقافية التي شارك فيها مواهب شابة ومبدعون من كافة محافظات السودان، وقال: «تتجسد معاني الأخوة والمحبة بين الإمارات والسودان من خلال هذه اللقاءات الحميمية التي تعبر عن شكل من أشكال التكامل البناء بين البلدين الشقيقين اللذين يؤكدان على أهمية التعاضد العربي»، وأضاف: «إنه من دواعي السعادة أن يجتمع شملنا في ظل الكلمة العربية ذات البيان والجمال بمناسبة مرور عام زاخر على تأسيس بيت الشعر في الخرطوم». وتابع: أنقل لكم تحيات صاحب السمو حاكم الشارقة وتمنياته لكم بالنجاح والتوفيق، كما أتشرف بأن أقدم شكر سموه وتقديره للسودان، وأود أن أشير إلى أن التعاون بين الدول العربية المحتضنة لمبادرة بيوت الشعر في كل من: الأردن، مصر، تونس، موريتانيا، والمغرب أدى إلى إنجاح هذه المبادرة المهمة.واختتم العويس كلمته قائلاً: إن بيوت الشعر كانت خلال العامين الماضيين مراكز إشعاع عربي حضاري، تجمع الشعراء والأدباء فيها حول رياض الأدب، وتنافس الشعراء فيها إلى الوصول إلى الكلمة الجميلة والمفردة الشاعرة، وعلى هذا الدرب تمضي هذه المبادرة لتستكمل في جميع أنحاء الوطن العربي إن شاء الله.

مشاركة :