نشرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية -عبر موقعها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي يحظى بمتابعة 137 ألفاً- عدة تغريدات أمس (الجمعة)، اشتملت التغريدات على أدعية وتحديد مواقيت الصلاة، إضافة لصورة إلى خطيب الجمعة الشيخ عبدالله النعمة من داخل مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب. وفي تغريدة، دعاء جاء عن عبدالله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما أصاب أحدٌ قطّ همّ ولا حزن، فقال: اللهم إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها». وفي تغريدة أخرى تحث المسلمين على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، نشر موقع الوزارة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين). وتحت عنوان حدثني بآية، نشرت: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا». إضافة لصورة للشيخ عبدالله النعمة -خطيب الجمعة بجامع الإمام- والذي جاءت خطبته بعنوان (المسلم بين الابتلاء والصبر)، والتي جاء فيها أن من تمام نعمة الله تعالى على عباده المؤمنين أن ينزل بهم من الشدة والضر، والبلاء والمحن، والأمراض والأسقام ما يلجئهم إلى توحيده والرجوع إليه، فيدعونه تعالى مخلصين له الدين، يرجونه ولا يرجون أحداً سواه، وتتعلق قلوبهم به لا بغيره، ويحصل لهم من التوكل عليه، والإنابة إليه، وحلاوة الإيمان، والبراءة من الشرك ماهو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف، أو الشدة والضر. وفي تغريدة تذكر بمواقيت الصلاة، نشرت -تحت عنوان «قرة عيني» الوزارة مواقيت الصلوات.;
مشاركة :