تصويت في مجلس الامن على تمديد تقني للجنة التحقيق الكيميائي بسوريا

  • 11/18/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - من المتوقع ان يشهد مجلس الامن الدولي الجمعة تصويتا على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في استخدام اسلحة كيميائية بسوريا، غداة استخدام روسيا حقها بالنقض (الفيتو) رفضا منها لتمديد مهمة الخبراء لمدة عام. ومن المقرر ان يتم التصويت الساعة 23,15 ت غ. وسيبحث اعضاء المجلس ال15 في مشروع قرار تقدمت به اليابان من اجل تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لمدة 30 يوما، ذلك ان ولاية الية التحقيق تنتهي هذا الاسبوع. ومن شأن هذا التمديد ان يسمح للولايات المتحدة وروسيا بالاتفاق على مستقبل الية التحقيق التي انشأت العام 2015. وخلال مشاورات مغلقة صباح الجمعة قال نائب السفير الروسي لدى الامم المتحدة فلاديمير سافرانكو ان موسكو "لن تقبل بمشروع القرار الياباني"، وذلك بحسب ما نقل عنه دبلوماسي كان حاضرا خلال المشاورات. في موسكو، قال المسؤول عن ملف حظر انتشار الاسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل اوليانوف ان تجديد مهمة المحققين لمدة شهر واحد هو امر عديم الجدوى، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للانباء. وينص مشروع القرار الياباني على تمديد مهمة "آلية التحقيق المشتركة" لـ30 يوما ريثما يتم التوصل الى تسوية بين الولايات المتحدة وروسيا، كما يطلب من الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ان يقدم في غضون 20 يوما "مقترحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل" آلية التحقيق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيثر ناويرت الجمعة ان الولايات المتحدة ستشعر "بخيبة امل كبيرة جدا" اذا تمت عرقلة مشروع القرار الياباني. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا بوقت سابق مجلس الامن الى تمديد مهمة المحققين بشأن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا لمنع نظام الرئيس السوري بشار الاسد من ارتكاب جرائم جديدة. وتمديد مهمة المحققين في صلب خلاف حاد مستمر منذ اسابيع بين واشنطن وموسكو على خلفية التقرير الاخير للخبراء الدوليين. وكان التقرير الذي اعده هؤلاء اتهم في اواخر تشرين الاول/اكتوبر سلاح الجو السوري بقصف بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة ادلب (شمال) بغاز السارين في 4 نيسان/ابريل الفائت، ما اوقع اكثر من 80 قتيلا. ومنذ ذلك الحين، تندد موسكو بالتقرير الذي اشرف عليه ادموند موليه وتقول على غرار دمشق ان الهجوم مردّه انفجار قذيفة على الارض. © 2017 AFP

مشاركة :