أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، برنامج تمكين الشباب لأجل المناخ خلال جلسة حوار رفيعة المستوى على هامش مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي تستضيفه مدينة بون الألمانية خلال الفترة من 6 وحتى 17 نوفمبر الجاري، حيث تعمل حكومة دولة الإمارات على تصميم وإدارة البرنامج بالشراكة مع مختبر الشباب للمناخ وبالتعاون مع الحكومات والمنظمات الدولية المشاركة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز مشاركة الشباب في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ ووضع السياسات الوطنية المتعلقة بتغير المناخ من خلال تزويدهم بفرص مثمرة في مجالات بحوث السياسات وتطوير الحلول. ويعمل البرنامج على ربط الشباب بذوي الخبرة من المفاوضين وصانعي السياسات وممثلين رفيعي المستوى من الحكومات وأعضاء المنظمات الدولية، لإرشادهم وتزويدهم بالمعرفة والخبرات. جلسة وشهدت جلسة الحوار مشاركة كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وديدييه دوغلي وزير البيئة والطاقة وتغير المناخ في جمهورية سيشيل وعدنان أمين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) وفرانك ريجسبرمان المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر. وتمحورت المناقشات حول أهمية إشراك جيل الشباب في تنفيذ اتفاق باريس وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فيما قدم المشاركون اقتراحات في مجال العمل المناخي لتمكين الشباب من التركيز عليها في وضع الحلول والسياسات والدراسات. وخلال الجلسة الحوارية قال معالي الدكتور ثاني الزيودي «يؤمن جيل الشباب اليوم بأنهم أكثر مسؤولية من أي وقت مضى تجاه ضمان مستقبل مستدام، ونحن نجتمع هنا اليوم لنتخذ خطوة كبيرة تجاه تمكين الشباب وإشراكهم في وضع الحلول المبتكرة لتغير المناخ». وأضاف معاليه «أولت دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة لمشاركة وتمكين الشباب على أعلى المستويات، حيث يضم الوفد الرسمي الإماراتي المشارك في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 23) 30 ممثلاً من الشباب، ونتطلع من خلال برنامج تمكين الشباب لأجل المناخ إلى التعاون مع شركائنا في تعزيز دور جيل الشباب في العمل المناخي».
مشاركة :